أدان الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشعب السابق ما يتعرض له رئيس الجمهورية محمد مرسي من تطاول وشائعات، والتي يشارك فيها إعلام الفلول، مضيفا أن ما يحدث لا يمت بصلة لحرية التعبير والنقد السياسي، بل هي مؤامرة واضحة ومعروفة أطرافها. وأضاف البلتاجي فى تدوينته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن أطراف المؤامرة التي تحيكها الأجهزة لضرب الالتفاف الشعبي حول الرئيس مرسي ونشر الشائعات وترويجها طوال الوقت، هى نفس الأجهزة والأدوات الإعلامية التي صدرت أزمات المعارك الوهمية حول الدولة الدينية، والمجازر الأمنية والوقودية، وهى نفسها التي تقتل الآن باسم الدين كما كانت تدير تفجيرات القديسين وسيناء وغيرها. وتساءل البلتاجي: "هل ستقف الثورة عاجزة عن فضح وتعرية ومواجهة هذه الأطراف وتلك الأجهزة وهذه الأدوات وهؤلاء الأشخاص، بعد أن نجحت - عبر نضال طويل - في أن تأتي برئيس ينتمي للثورة ويقف وراءه الشعب، لأجل إنجاح مشروع وطني يستكمل مسيرة الثورة ويحقق مطالبها؟" . وأضاف البلتاجي مجيبًا عن السؤال: أن الثورة سلمية تصبر على الأذى وتقدم التضحيات لكنها ليست ساذجة ولا بلهاء ولا عاجزة لتصديق هذا الكم من الشائعات "تحت مسمى حرية الرأي" وقال البلتاجي: إن التصدي السريع لأطراف المؤامرة مسئولية "الثورة والثوار" ومسئولية كل الوطنيين المخلصين والإعلاميين الشرفاء كما هي مسئولية السيد الرئيس.