نظمت شركة اورنج مصر ندوه تحت عنوان الاستخدام الآمن للمحمول وبحضور الخبراء فى مجال الاتصالات والبيئة وهم كل من المهندس شريف عيسى مدير عام الصحة والبيئة ب«اورنج»، والدكتور عبدالمسيح سمعان وكيل معهد البيئة بجامعة عين شمس والدكتور مدحت المسيرى أستاذ الهندسة الطبية والفيزياء بجامعة القاهرة والدكتور محمود بكر عضو مجلس إدارة جمعية البيئة. وقال الدكتور مدحت المسيرى أستاذ الفيزياء الطبية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة: إن هناك تأثيرات صحية وبيئية من المخلفات الإلكترونية كما أن هناك احتياطات مطلوبة فى المنازل للاستخدام الآمن للتليفون المحمول ورغم أن هناك عدد منظومة استخدام الهاتف المحمول 5 مليارات من عدد سكان العالم وأنه لم يثبت حالات وبائية وأنه لم يمكن الاستغناء عن المحمول وإن الطاقة التى تستخرج من التليفون أقل من الضوء العادى كما أن المخلفات الإلكترونية هى كارثة وكنز حيوى. وإنه أصبح استخدام الأجهزة الكهربائية إلى البطاريات وهى من الكوارث النافعة وهى من المخلفات التى تحدث نتيجة لاسلاك التوصيل. كما أن هناك أجزاء من مكونات الكمبيوتر التى يتم الاستغناء عنها وأجهزة الاتصالات بيتم تطويرها بشكل سريع ومذهل مما يجعلنا نحتاج إلى تغيير المنظومة بالكامل وهذه الأجهزة تعمل على عبء خطير. وإن هناك مشكلة حقيقية بدأ العالم يتجه إليها وهى اللمبات العادية وهناك تقرير ظهر فى أمريكا ld وتعتبر الأجهزة الإلكترونية المنزلية عبئًا كما أنه يتم التخلص من 100 طن يوميًا من هذه المخلفات على مستوى العالم وهى تزيد بنسبة من 2 إلى 5 فى المائة سنويًا مما يجعلها تحتوى على محتويات سامة تضر البيئة. وإنه يتم إنتاج بليون تليفون محمول شهريًا على مستوى العالم، كما يقوم الأمريكان بالتخلص من 100مليون تليفون سنويًا، فى عام 2013 اشترى الأمريكان 7.5 مليون تليفزيون حديث. وإن هناك مشكلة وأن حجم المخلفات يصل 50 ألف طن سنويا أى 4 آلاف طن كل ساعة وهذا من التغيبر كما أن التليفزيونات تعتبر من المخلفات الخطرة. ومع التحول القادم إن الأجهزة الإلكترونية والكهربائية ستعمل بالبطاريات وأنه مع التقدم التكنولوجى أحدث وأرخص فى أسعار الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. وأضاف أن هناك خطرًا مع تواجد أعداد ضخمة فى ظل التطور مع تغيير الأجهزة الإلكترونية مما تؤثر بشكل سلبى على صحة الإنسان لما بها من المواد سامة. وإن هناك مشكلة البطارية بالتخلص منها فى الزبالة مما يشكل خطرًا على صحة الإنسان وأن 80 فى المائة من المخلفات الإلكترونية الأمريكية يتم تصديرها وهى الأجهزة المستعملة أو تهريبها لدول العالم الثانى منها مصر من أحد الأماكن التى يتم إرسالها إليها والهند والصين وليبيا وتونس. إن المخلفات الإلكترونية بها 1000مادة سامة والدفن وسيلة غير آمنة، والحرق يتم عمل كارثة بيئة يسمح بكمية ضخمة من السموم ويزيد من التلوث بكمية خطرة على البيئة كما أن مخاطر البطاريات بها غازات سامة ومؤثرة على حياة البشر.