قال ممدوح اسماعيل نائب رئيس حزب الاصالة السلفي و عضو مجلس الشعب المنحل أنة دخل قاعة جامعة القاهرة لحضور مؤتمر الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية فوجد كراسى امامية وجد على احدهما اسم المستشارة تهانى الجبالى فنزع اسمها وما ان رأة بعض النواب حتى فعلوا مافعل وجلسوا بجانبة وفوجئ ان امامة فضيلة المرشد محمد بديع والمرشد السابق ثم جلس بينهم الشيخ القرضاوى و قال أسماعيل ف تدوينة لة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك"عندما دخل اعضاء المجلس العسكرى هتف بعض الشباب يسقط حكم العسكر فانبرى البعض من الاخوان (اعتقد انهم فعلو ذلك لتهدئة الموقف وللعبور السياسى )وآخرين الى الهتاف الجيش والشعب ايد واحدة وقد غضب بشدة اللواء الروينى من ذلك الهتاف و أضاف أسماعيل جاء مكان اللواء ممدوح شاهين امامى وحدثت بيننا مشادة كلامية واتهمته بالانقلاب على الشرعية و تابع : فوجئت باللواء الروينى يقف على مسافة منى ويوجه لى حديث غاضب وبعدها بفترة ذهبت اليه وسئلته فاخبرنى ان احدهم قال له اننى قلت له يسقط حكم العسكر (تذكرت اننى قلت للإعلامى حسين عبد الغنى مازحا قبلها بدقائق يسقط يسقط حكم العسكر فقلت ياه لحق راح قال له ) المهم قلت له انكم اتركبتم اخطاء واخرها ماحدث من انقلاب على الشرعية بحل مجلس الشعب ودار بيننا حوار وتدخل المرشد العام للاخوان محاولا التهدئة بيننا وانتهى الحوار الى تفاهم حول لابد من حل الاشكاليات و سخر أسماعيل من وصول مرسي متاخراً قائلاً (اعتقدت انه حدثت خناقة بينه وبين تهانى الجبالى فتأخر )" و قال أسماعيل "كان خطاب الرئيس سياسى جداً وجعل الكلمات الثورية ناعمة وعندما يرتجل بدون التزام بالنص يكون خطابه أقوى تأثيرا" و أوضح أسماعيل أن بعض الثوار زعلوا من خطاب الرئيس ولكنها السياسة مرونتها تصطدم بقوة وصلابة الثورة ولكن كلاهما بإخلاص النوايا متحدين فى الاهداف و تعجب أسماعيل من جلوس زويل فى المقاعد الامامية قائلاً لاوجود بروتوكولى له وفرحت لجلوس الكتاتنى