حوار المقهى اليوم كان عن الزمالك والمستشار مرتضى منصور، هل المستشار صاحب فكرة ورؤية جديدة على الرياضة المصرية عندما قام بتعيين 4 مديرين فنيين فى جهاز واحد وكل واحد له اختصاصات فنية. هاجم المعلم محمد درويش الزملكاوى المتعصب وقال منهم لله الواحد ملحقش يفرح يدوب سنة ورجعوا تانى لمكانهم الأساسى حتى لعب الفن والهندسة محدش بيشوفه منهم. وفجأة سمعنا صوت تهليل من جماهير القهوة وقال أحدهم هو الزمالك جاب جون رد أحد المشاهدين زمالك مين وطلائع إيه ده ماتش كأس أوروبا يعنى هنشوف دورى مصرى ونسيب كأس أوروبا وعدنا إلى الحوار السابق هل المستشار على حق أم لا وهل سوف ينجح كما نجح من قبل مع كرة اليد والطائرة وجعل النادى زى الساعة وكرة القدم أرض بور لا يمكن الحرث فيها رد أحد الجالسين قال العيب فى لاعبين مش المجلس ولا الجهاز هو ده نفس المجلس بتاع السنة اللى فاتت اللى جاب معاهم الدورى والكأس بس اللاعبين السنة دى زى الزفت مفيش روح عاوزين إيه، فلوس وخدو شهرة وخدوا فاضل إيه يا أستاذ ولكن عندما سمعنا آخر يقول يا عم مجلس إيه اللى كل يوم بيجيب جهاز فنى جديد عاوزين اللاعبين يلاعبو ليه ولا يخافوا من مدرب ليه وهو عارف إنه هيمشى بعد أسبوعين وبعيداً عن مشاغبات القهوة فعلاً المستشار تعامل مع المدير الفنى ماكليش بأسلوب جديد من حيث سياسة النفس الطويل وذلك من أجل الشرط الجزائى وهذا كان واضح عندما قال المستشار لإسماعيل يوسف فى التليفون يوم السبت الماضى أخرج الراجل ده من الملعب وقالوا يروح يقعد بعيد وإحنا متفقين إن هو مستشار فنى لجهاز فقط ملوش دعوة بتدريب واختيار الفريق. وهو ما قام به إسماعيل يوسف مع ماكليش فوراً وهو ما جعل الرجل يشعر بأنه خيال مآتة وطرطور فى النادى وأن الفلوس فقط هى من جعلته يفعل ذلك وهنا وافق على الترضية مع النادى ولهف 60 ألف دولار ورحل والسؤال هنا: لماذا جاء ماكليش وهو معروف إنه كان قاعد فى البيت ومش مدرب أسطورة ومعروف يعنى لا عالميًا ولا عربيًا المهم فلوس بتروح وبس. والمفارقة الجديدة والغريبة هنا أنه فى نادى الزمالك أقام أعضاء رابطة النقاد الرياضيين مباراة لتنس الطاولة يوم 2 مايو كان اللاعب الرئيسى فيها هو المستشار مرتضى منصور والكل كان على لهفة وشوق أن يلعب مع المستشار وهو ما جعل سيادة المستشار يصور المباراة فيديو ويضعها على صفحته ليبين للجميع من هو مرتضى منصور.