أى مؤلف يتمنى العمل مع «رمضان ».. ودائماً يمدنى بالثقة «الأسطورة » لا يحمل أى لفظ خارج وأتعلم من أسامة أنور عكاشة بعد تجربتين سينمائيتين لم تحقق إحداهما النجاح المتوقع لها وهو فيلم «المهرجان»، بينما حصدت الأخرى العديد من الجوائز بعد ان استطاع أن يكون سببًا فى عودة المخرج هانى خليفة إلى شاشة السينما مرة أخرى بفيلم «سكر مر»، يحل المؤلف محمد عبدالمعطى ضيفًا جديدًا على دراما رمضان فى تجربته الأولى والتى يتمنى النجاح فيها خاصة أنه يتعاون مع الفنان محمد رمضان الذى اصبح أحد أهم نجوم السينما والدراما المصرية خلال الفترة الحالية، وهو ما وضعه فى اختبار صعب خاصة لما عرف عن رمضان أنه دائم البحث عن الجديد والمختلف، ليجد ضالته فى سيناريو مسلسل «الأسطورة» الذى كتبه عبدالمعطى، الذى يحل أيضًا ضيفًا للمرة الأولى على صفحات «الصباح» ليتحدث عن مشروعه الجديد الذى يقول عنه: هى التجربة الأولى لى وأعتبرها تحديًا كبيرًا بعد تجربتين سينمائيتين حققتا نجاحًا بشكل جيد، لذلك «الأسطورة» مسئولية كبيرة كما أنها التجربة الدرامية الثانية فى البطولة المطلقة لرمضان بعد نجاح تجربته الأولى فى مسلسل «ابن حلال»، إذن أنت تعمل مع فنان استطاع بتجربته الأولى أن يحقق نجاحًا مرعبًا وقرر أن يعطيك الثقة كاملة من أجل كتابة مسلسله الجديد، ولابد أن أكون بحجم هذه الثقة وأتحمل مشروعًا كبيرًا لنجم لديه جماهيرية عريضة وعمل تكاتفت فيه كل عوامل النجاح تقريبا». وحول الاختلاف الذى يقدمه لرمضان هذا العام فى ظل انتظار البعض لمسلسله الجديد بعد تجربة ناجحة فى «ابن حلال» قال: دائمًا أعمل على تقديم قصص مختلفة ومتنوعة حتى لا أحصر نفسى فى قالب معين، لأننى ضد فكرة تقديم أعمال متشابهة، وأرى أن رمضان أيضًا كذلك فمن يتابع مسيرته يراه دائم التلون بالشخصيات التى يقدمها فى أفلامه وآخرها شخصية ضابط الشرطة فى «شد أجزاء»، وفى الأسطورة تجده مختلفًا تمامًا، وأشار إلى أن «الأسطورة» يتحدث عن شاب مصرى مجتهد ومن أسرة بسيطة لكنه يقع تحت ظروف صعبة ونشاهد مدى تأثير هذه الظروف عليه وهنا رسالة على ضرورة المحافظة على شبابنا المثقف الذى إذا انحرف سقط المجتمع كاملًا. وحول ما يتردد عن تدخل محمد رمضان فى السيناريو قال: هو فنان يجعلك كمؤلف تحلم وتكتب ولا يفرض آراءه على العمل ودائمًا رأيه استشارى وهو الأمر الطبيعى لأنه بطل العمل ويقول وجهة نظره ولن يستطيع أحد فهم الجمهور أكثر منه، وأتقبل دائمًا الاقتراحات إذا كانت ملائمة وفى مصلحة العمل. وتابع: اقتربت من الانتهاء من كتابة «الأسطورة» مشيرًا إلى أنه تم بدء تصوير العمل بعدما قدمت لهم 20 حلقة فى شهرين ونصف، ولم يكن هناك صعوبات بل إن الشركة ومحمد رمضان والجميع وفروا لى الهدوء النفسى، وأشار إلى أن المسلسل عمل ملائم للأسرة المصرية والعربية ولا يوجد به لفظ خارج. وأكد محمد عبد المعطى أنه يعتبر السيناريو والقصة هما أساس أى عمل فنى والذى يبنى عليه كل شيء، مشيرًا إلى أنه تعلم من كتابات الراحل أسامة أنور عكاشة والذى لم يجد الزمن بمثله حتى الآن.