مؤلف «أسطورة» محمد رمضان: الجمهور سيشاهد فيلمًا مدته 20 ساعة

محمد عبدالمعطى: رمضان لم يتدخل فى مساحة دوره وكل ما طلبه أحداث قوية
قال محمد عبدالمعطى، مؤلف مسلسل «الأسطورة» للفنان محمد رمضان، إنه تعامل مع المسلسل وكأنه فيلم سينمائى مدته 20 ساعة، وكتبه بطريقة تجعل المشاهد شريكا ومتابعا للأحداث طوال 30 يوم.
وأوضح عبدالمعطى: مدرك لشراسة المنافسة التى سنخوضها فى دراما رمضان، فكل النجوم والشركات الإنتاجية يحاولون إظهار كل قوتهم لجذب الجمهور نحوهم، وأؤكد أن «الأسطورة» سيكون منافسا شرسا وقويا.
وأشار إلى أنه انتهى من تسليم نصف حلقات المسلسل، ويتوقع أن يسلم بقية الحلقات، قبل حلول شهر رمضان بوقت طويل، للمخرج محمد سامى للانتهاء مبكرا من تصويره قبل عرضه على شاشة قناة mbc مصر.
وأشار إلى أنه تعامل مع الدراما التليفزيونية بتحدٍ كبير، وقال: أنا مؤلف قادم من السينما وحققت نجاحا كبيرا من خلال فيلمى «سكر مر» الذى يعد البطاقة الحقيقية لى وكان سبب شهرتى، فالرغبة فى تحقيق نجاح مختلف فى الدراما تتملكنى، خاصة أنه ليس لى حجة، فأنا أتعامل مع نجم شباك له جمهوره العريض، وهو جمهور واعٍ جدا، وهناك أيضا المخرج محمد سامى الذى أثبت نفسه وبقوة سواء بالسينما أو بالتليفزيون، إضافة إلى أن الشركة المنتجة موفرة جميع الامكانيات.
وعن الجهة أو الشخص الذى رشحه لكتابة هذا العمل قال: لا أعلم من وراء ترشيحى، وأعتقد أنه تم بتوافق جميع أطراف العمل، فأنا لست مؤلفا مجهولا، ففيلمى، كما ذكرت حقق نجاحا كبيرا، وأشاد كبار النقاد به، وما حدث أن الشركة المنتجة خاطبتنى، ومن ناحيتى سعدت بالتجربة وتحمست لها، فأنا أقدم محمد رمضان بشكل جديد ومختلف.
وأضاف: المسلسل بمثابة ملحمة شعبية، استعرض من خلالها الطبقة الشعبية المصرية، من خلال قصة شاب مصرى تعرض لظروف قاسية فى حياته لم يتعرض لها احد من قبله وشاهد ما لا عين رأت، ليتحول إلى أسطورة من الأساطير الشعبية.
وعن تشابه الخطوط العريضة للعمل مع مسلسل محمد رمضان «ابن حلال» الذى حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه فى رمضان 2014 قال: فى السينما والدراما هناك 28 «تيمة» وطريقة التعامل مع هذه التيمات هو ما يميز كل مؤلف عن آخر، وأنا واثق فيما أقدمه، وأعتقد أن تجربتى السينمائية ستكون لها أثرها الإيجابى تماما فى هذا العمل، وأتوقع أنه سيكون مختلفا تماما عما قدمه محمد رمضان من قبل.
وحول مدى تدخل محمد رمضان فى سيناريو المسلسل أوضح عبدالمعطى: على مسئوليتى، محمد رمضان ممثل «مريح» للغاية، فهو يعلم دوره ويعطى المساحة للجميع ليلعبوا أدوارهم كى يبدعوا ويقدموا أحسن ما لديهم، ولا توجد أى ملاءات من أى نوع، فنحن نعمل فى إطار منظومة متكاملة، وللعلم ففى أول لقاء مع بطل العمل طلب رمضان أن أعطى لكل أبطال العمل حقهم ومساحتهم فى المسلسل من أصغر ممثل لأكبرهم، ولم يتكلم عن مساحة دوره أبدا، وهو رجل يتمتع بإيجابية شديدة بمثابة عدوى لكل المحيطين به، وأنا سعيد للغاية بهذه التجربة التى جمعتنى بفنانين كبار أمثال الفنانة فردوس عبدالحميد خاصة أنه لم يسبق لى أن تعاونت مع أحد من رموز هذا الجيل فكل تجاربى شبابية.