بعد غياب 10 سنوات يعود الفنان وائل نور إلي السينما من خلال فيلم "الليلة الكبيرة" هو التجربة الثالثة للثلاثي المؤلف أحمد عبدالله والمخرج سامح عبدالعزيز والمنتج أحمد السبكي في أفلام دراما اليوم الواحد بعد فيلمي "كباريه" و"الفرح" اللذين حققا نجاحاً جماهيرياً. تدور أحداث فيلم "الليلة الكبيرة" في ليلة واحدة أو يوم واحد داخل الموالد الشعبية بطولة خالد الصاوي ونيللي كريم وصفية العمري وحسن حسني وسوسن بدر وسميحة أيوب وأحمد رزق وغيرهم. قال وائل نور ل "المساء": إن البطولة الجماعية في الفيلم من أكثر الأشياء التي شجعتني علي المشاركة مع باقة رائعة من النجوم التي تصل إلي 17 فناناً وفنانة وهذا شيء رائع يحسب إلي المنتج أحمد السبكي والمخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد عبدالله. أضاف: كنت دائماً أحرص علي أن أعود إلي السينما بشكل قوي يليق بجمهوري الذي يحب وائل فأنا لا أريد أن أعود بفيلم يصدم المشاهد وهذا سر ابتعادي طوال تلك الفترة وعندما عرض علي فيلم " الليلة الكبيرة" عجبتني القصة وجذبتني شخصية المأذون التي أقدمها فهي شخصية محورية وهامة في الفيلم الذي يعد تكملة لفيلمي "كباريه" و"الفرح". وحول تعاونه للمرة الأولي مع السبكي والمخرج قال: أنا سعيد جداً بهذا التعاون خاصة أنني كنت أتمني أن أقدم عملاً مع سامح عبدالعزيز وعندما كنا نتقابل دائماً ما نتحد ثعن ذلك وأخيراً جاء التعاون في هذا العمل أما المؤلف أحمد عبدالله فهو صديق شخصي منذ أكثر من 20 عاماً وصاحب مشوار طويل وتعاونا سوياً في أكثر من عمل وأتمني أن يحقق هذا العمل نجاحاً ويكون هناك تعاونا آخر مع السبكي ومع نفس المجموعة. بسؤالي له عما إذا كان هناك أعمال أخري قال وائل نور: بالفعل هناك فيلم سينمائي آخر ومسلسل درامي مازالت في مرحلة قراءة السيناريو ولن أتخذ القرار النهائي فيهما بالإضافة إلي نص مسرحي للقطاع العام ولكن لن أتحدث عن التفاصيل الآن حتي أتعاقد علي هذه الأعمال بشكل رسمي خاصة أنني أخرص دائماً علي اختيار نوعيات محددة وهي الأعمال الهادفة التي تناقش قضية مهمة في مجتمعنا ولا أبحث عن الانتشار بقدر ما يهمني تقديم عمل جيد يترك علامة عند الجمهور. وعن رأيه فيما يقدم في السينما والدراما في الفترة الأخيرة قال وائل: لا نستطيع الحكم علي هذه الأعمال خاصة في فترة ما بعد الثورة والأحداث السياسية التي أثرت بالفعل علي نوعية الأعمال التي قدمت ولكن الحمد لله بعد تولي الرئيس السيسي الذي يعمل علي حرية الابداع عاد من جديد الحراك الفني في الدراما والسينما بشكل طبيعي فضلاً عن عودة المهرجانات الفنية مرة أخري.