بعد أن خرج 10 وزراء فى التعديل الوزارى الأخير، من حكومة شريف إسماعيل، اختلفت وجهتهم فيما بعد الوزارة، فعاد هشام زعزوع وزير السياحة السابق، ليتولى شئون شركته السياحية التى لها مقار فى دبى وألمانيا، وربما سيقضى الكثير من الوقت فى هاتين البلدين، أما سعد الجيوشى وزير النقل السابق فيعاون نجله أحمد فى إدارة شركاته، المتخصصة فى النقل أيضًا، وكان قد أثير الكثير من الجدل أثناء توليه وزارة النقل حول كيفية أن يصبح وزيرًا للنقل وابنه يستثمر فى نفس المجال. أشرف سالمان وزير الاستثمارالسابق، شريك بنسبة 40 فى المائة فى شركة المجموعة العربية للاستثمار، بالاشتراك مع مستثمر كويتى، ومن المؤكد أنه سيزور الكويت قريبًا لمتابعة أعمال الشركة. وفضَّل الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى السابق، أن يأخذ قسطًا من الراحة بعد عناء العمل فى الوزارة طوال الفترة الماضية، ومعاناته من مشكلات قطاع الطيران التى لا تنتهى، ويهتم حسام بتدريب الطيارين، وربما يشارك فى إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى تدريب الطيارين المصريين والعرب. ومن المرجح أن يوافق هانى قدرى دميان وزير المالية السابق، على عرض بالعمل مستشارًا لإحدى شركات الاستثمار فى الأوراق المالية فى البورصة، حيث اتصل به مالكها حتى قبل توليه الوزارة ليكون معه فى هذه الشركة. ويسعى جمال سرور وزير القوى العاملة السابق لأن يصبح مديرًا بمنظمة العمل العربية، تعويضًا له عن خروجه من الوزارة، ويُتوقع أن يوسط شريف إسماعيل لتزكيته لهذا المنصب، أما ممدوح الدماطى وزير الآثار السابق، فسيعود للتدريس بالجامعة، باعتباره أستاذًا لمادة التاريخ المصرى القديم ورئيسًا سابقًا لقسم الآثار بكلية الآداب بجامعة عين شمس.