ذهب إلى منزل صديقته ففوجئ بكمين من أسرتها وجردوه من ملابسه ومارسوا معه الشذوذ لإجباره على توقيع إيصالات أمانة رغم انتشار نسبة الأمية بمحافظات الصعيد، وتحديدًا بمحافظة المنيا، إلا أن موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» وضع طالبة فى مأزق، عندما غرر بها شاب قام بتصويرها فى أوضاع مخلة، أجبرتها على اللجوء لشاب آخر لإنقاذها من يديه، فكان نصيبه حفلة جنسية من أسرتها، وتصويره عاريًا لابتزازه وإجباره على توقيع إيصالات أمانة لاستخدامها ضدة فيما بعد. بطل القضية الطالب «أ. م.»، المقيم بالمنيا، الذى تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة المنيا، يفيد فيه بالتعدى عليه من قبل 4 أشخاص بالضرب، وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، وتصويره مجردًا من ملابسه السفلية، لأنه كان على علاقة عاطفية مع ابنتهم الطالبة «م. ف.» (17 عاما) عن طريق «فيس بوك». وقال المجنى عليه: «تقابلنا أكثر من مرة، أنا وصديقتى، وأثناء لقائنا حدثتنى عن وجود شخص آخر كانت تعرفه، قام بدون علمها بإجراء تسجيلات صوتية لها، وتصويرها، وطلبت منى التعامل مع هذا الشخص، لأخذ التسجيلات الصوتية والصور الخاصة بها. وبالفعل قمت بذلك، وأخذت كل ما معه، بعدها طلبت منى تليفونيًا الحضور فى تمام الساعة 11 مساءً، وأكدت لى أنها بمفردها فى المنزل، فتوجهت إلى منزلها لتسليمها التسجيلات والصور الخاصة بها، إلا أننى فوجئت ب4 أشخاص يعتدون على بالضرب، وأصابونى بأماكن متفرقة فى جسمى، واحتجزونى حتى الساعة الرابعة والنصف فجرًا، وهددونى بالسلاح الأبيض، وأصابونى بالوجه، وأسفل الظهر وأسفل القدم اليمنى، وصورونى عاريًا ومارسوا معى الشذوذ، وهددونى لإجبارى على عدم الإبلاغ». تم تحرير محضر رقم 9072 لسنة 2015 إدارى قسم المنيا، وبإجراء التحريات تبين صحة الواقعة وملابساتها. كما أثبتت التحريات أن مرتكبى الواقعة هم: «ع. ف.» (46 عامًا) وشقيقه «ج. ف» (62 عامًا) بالمعاش، ونجل الأول «أ» (20 عامًا)، بالإضافة إلى «ط. ص.» (37 عامًا)، وأنهم اعتدوا على المجنى عليه بالضرب واحتجازه وتجريده من ملابسه بعد تهديده بسلاح أبيض، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة، فضلًا عن تصويره عاريًا. وبعد استخراج إذن من النيابة العامة، تم ضبط المتهمين الأربعة، وبتقتيش مسكنهم عثر على إيصالات الأمانة بتوقيع وبصمات المجنى عليه، وضبط الأسلحة المستخدمة فى التهديد، وكذلك الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه. وبمواجهة المتهمين، اعترف المتهم الثانى بتجريد المجنى عليه من ملابسه لتصويره وإكراهه على التوقيع على إيصالات أمانة، واعترف الأول والثالث بمساعدة الثانى، وأرشدوا جميعًا على مكان الإيصالات وبطاقة الرقم القومى الخاصة بالمجنى عليه.