كنت أعلم بوجود صحفية ولو طلبت منى التصوير لفعلت.. فلماذا تصورنى بدون علمى المحكمة حكمت لى ب 15 ألف جنيه فى قضية النفقة ضد طليقى محمد مختار كنت أتمنى حضور «من ضهر راجل» فى القاهرة السينمائى لكن ظروف التصوير منعتنى أصور «ليلة» مع مكسيم خليل.. وتعاقدت على «أفراح القبة» لرمضان 2016 حياتها الفنية تركيبة خاصة من الموهبة الممزوجة بالأحداث الساخنة التى صنعت منها نجمة من طراز خاص، لها بريق يميزها، وحالة تتفرد بها بين بنات جيلها..تستطيع أن تلفت الأنظار إليها بسهولة حتى لو شاركت كضيفة شرف فى مشهد واحد كما هو الحال فى آخر أفلامها «من ضهر راجل»، خطواتها ثابتة.. إنها الفنانة رانيا يوسف التى تفتح قلبها ل«الصباح» لتتحدث عن جديدها ومشاركتها كضيفة شرف فى فيلم «من ضهر راجل» وسر اختفائها الفترة الماضية عن الساحة الإعلامية، والصور التى نشرت لها خلال الأيام القليلة الماضية وهى جالسة فى المحكمة فى إحدى جلسات قضية «النفقة» التى أقامتها ضد طليقها المنتج محمد مختار. فى البداية حدثينا عن أحدث أعمالك «ليلة» وسر اختيارك لهذا النص تحديدًا للعودة به إلى الشاشة ؟ - «ليلة» مسلسل مختلف وجديد وعلى الرغم أنه جاء فى وقت كنا نبحث فيه عن نص بديل لمسلسل «الحب والخلاصة» الذى توقف تنفيذه إلا أننى أرى أنه أفضل بكثير منه فأنا أصبح الآن لدى خبرة بآراء الجمهور بعد 22 سنة تمثيلًا أصبحت أعلم ما يمكن أن يحبه الجمهور وما سينفر منه، «ليلة» مسلسل رومانسى، وسيعيد الأعمال الدرامية الرومانسية مرة أخرى إلى جانب الغموض الذى يجعل المشاهد فى شغف دائم لمشاهدة الحلقات. هل أصبح لأعمال الدراما المطولة جمهور ينتظرها بعد فرض نفسها على الساحة بقوة ؟ - بالطبع نعم وهذا ليس كلامى، ولكن الدليل عليه هو نسب المشاهدة المرتفعة وعدد المعلنين الذين يقبلون على هذه النوعية من الدراما، وسبق أن عُرض لى مسلسل «عيون القلب» العام الماضى، وحقق نجاحًا كبيرًا، أما بالنسبة ل«ليلة» فعدد حلقاته 45 حلقة فقط، ولن يشعر المشاهد بأى ملل أو مط وتطويل نهائيًا بالعكس فأنا أتوقع نجاح العمل، وأتمنى أن تأتى ظنونى فى محلها. ومتى سيبدأ عرض المسلسل ؟ - حددت شركة الإنتاج منتصف يناير كموعد بدء العرض، وهو تقريبا نفس موعد عرض «عيون القلب» فى العام الماضى مع نفس شركة الإنتاج للمنتج «صادق الصباح» الذى أحب التعاون معه جدًا. هل تدخلت فى اختيار أبطال العمل ؟ - رأيى كان استشاريًا، ولا يمكننى أصلًا أن أفرض رأيى على المخرج حتى ولو كنت بطلة العمل، والعمل كان مرشحًا له الفنان باسل الخياط إلا أنه اعتذر لانشغاله بعمل آخر فتم ترشيح الفنان مكسيم خليل، وأنا أحترمه جدًا، وأحب تمثيله ويسعدنى أن أتعاون معه للمرة الأولى. وماذا عن فيلم «من ضهر راجل» الذى شاركت فيه كضيفة شرف ؟ - لا أستطيع أن أوصف مدى سعادتى بهذا الفيلم، فهو فيلم جيد من ناحية الورق والإخراج والتصوير والأبطال، فقد توافرت به جميع عناصر العمل الناجح وسعدت جدًا بدخول الفيلم المسابقة الدولية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وبرغم عدم فوزه بأى جائزة إلا أن الجائزة الحقيقية هى إعجاب الجمهور به. ولماذا إذن لم تحضرى العرض الأول للفيلم فى المهرجان ؟ - كنت أود أن أحضر ولكن انشغالى بتصوير مسلسل «ليلة» منعنى لأننى أصور لمدة 12 ساعة يوميًا، وإذا انتهيت من التصوير علىّ أن أختار فستانًا يتناسب مع ريد كاربت مهرجان عريق مثل مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ويجب أن أذهب إلى الماكيير والكوافير فلم يتسع لى الوقت لأفعل كل ذلك، لكننى علمت أن مسرح العرض كان مكتمل العدد، وأن جميع الحاضرين أعجبوا جدًا بالفيلم. ألا ترى أن ظهورك بالفيلم بمشهدين فقط أمر غريب ؟ - نعم، ولكن كاتب العمل محمد أمين راضى عرض علىّ الفيلم ووافقت عليه لأننى وجدت سيناريو جيدًا وأبطالًا على أعلى مستوى، فكيف لى أن أرفض، أنا أبحث عن «سينما نضيفة» وعمل جيد يضيف إلى مشوارى الفنى، وهذا العمل على الرغم من ظهورى به كضيفة شرف بمشهدين فقط إلا أنه أضاف لى ومشاركته بالمهرجان أضافت لى. بما أنك لم تر الفيلم حتى الآن ما ردود الأفعال التى وصلتك ؟ - كلها ردود أفعال مرضية جدًا، وأسعدتنى لأننى حقيقة تعبت جدًا فى تصوير المشهدين الخاصين بى، فهناك مشهد منهما استغرق تصويره ثلاثة أيام متتالية ويعتبر مشهدى بالفيلم هو أصعب مشهد تم تصويره بالفيلم كله. هل فشل مسلسلك «أرض النعام» فى رمضان الماضى سيجعلك تضيفين شروطًا جديدة فى تعاقداتك المقبلة الخاصة بالأعمال الرمضانية ؟ - عادة أنا لست من الفنانات اللاتى يضعن شروطًا مبالغًا بها فى العقود، وفشل المسلسل كان لأمور عديدة لا تتعلق بى وحدى، ولكن لم تتوافر بهذا العمل عوامل النجاح فلم يحالفه الحظ، وأنا مازلت أنتظر حكم القضاء فى القضية التى رفعتها على منتج هذا العمل بعد إخلاله بشروط التعاقد معى. بمناسبة القضاء، ماذا عن قضية النفقة التى قمت برفعها ضد طليقك المنتج محمد مختار، إلى أين وصلت ؟ - القضاء قال كلمته فى القضية وحكم لى بنفقة 15 ألف جنيه، وكنت واثقة من أن الله لن يضيع حقى وحق بناتى أبدًا. هل ضايقتك الصور التى تم نشرها لك فى المحكمة أثناء حضورك إحدى جلسات القضية ونشرها على مواقع الإنترنت ؟ - بصراحة شديدة نعم ضايقتنى، أنا كنت أعلم بوجود صحفية من إحدى الجرائد، ولكنها صورتنى بدون علمى، ولا أعلم السبب فى حين أنها إذا طلبت أن تصورنى كنت سأوافق على الفور لأننى لا أملك الرفض أنا فى محكمة وإذا رفضت ستصورنى فكنت سأوافق، لكن تم تصويرى بدون علمى، ونشر الصور وأنا أتحدث فى الموبايل وأتحدث مع المحامى وأنا بصحبة زوجى، ولا أعرف ما فائدة ذلك واهتمام الصحافة بحياة الفنانة الشخصية زيادة عن اللازم بالطبع ستزعجه فأنا فنانة ولى أعمال فى السوق ولى أعمال أصورها، هناك ألف كلمة ممكن أن تكتب عن أعمالى بدلًا من أن يتم تصويرى بمحكمة، وبدلًا من أن ندخل الجمهور بمشاكلى الأسرية التى لا تهم أحدًا غيرى. وهل اخترت العمل الذى ستشاركين به فى الماراثون الرمضانى المقبل؟ - وقعت عقدين لمسلسلين لرمضان 2016 الأول «أفراح القبة» للكاتب محمد أمين راضى سأقف من خلاله أمام عدد كبير من النجوم منهم ليلى علوى ومنى زكى ومحمود حميدة وإياد نصار وسوسن بدر، ومن إخراج محمد ياسين، والعمل الثانى هو «7 أرواح» تأليف محمد بشير وإخراج طارق رفعت، وأشارك فى بطولته مع خالد النبوى وخالد سليم ووليد فواز.