ناشط معروف بانتقاده للكنيسة يتزعم الحملة.. ومعارضوه يردون: الأنبا رافائيل من أكثر الأساقفة روحانية رافائيل أعلن عدم ترشحه لانتخابات المجمع المقدس التى تجرى فى ديسمبر المقبل أزمة جديدة تشهدها أروقة الكنيسة المصرية بعد مطالبة نشطاء أقباط برحيل الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، وأسقف وسط القاهرة، حيث أثارت الدعوة لرحيله خلافات بين مؤيدين للدعوة ومعارضين لها. المطالبون برحيل رافائيل قالوا إنه لا يشعر بمشاكل الشعب القبطى، ولا يحاسب على صرف أموال الكنيسة فى غير اختصاصها، كما أنه مشغول عن الكنيسة ولا يهتم بأمورها كمسئول فيها. ويتزعم الحملة ضد رافائيل، الناشط وحيد شنودة المعروف بانتقاده الشديد للكنيسة. ويعلق الشاب القبطى حبيب النجار قبطى قائلًا: الكنيسة كنيستنا نفديها بدمائنا، ولكن النقد موجه لهؤلاء المتراخين فى عمل الرب، فالسيد المسيح انتقد الكتبة والفريسيون، والبابا شنودة قال «الرجل العادل يقول عن الحق حق ولو صادر من عدوه ويقول عن الباطل باطل ولو صادر من أبيه أو أخيه». والجدير بالذكر أن الأنبا رافائيل طلب إعفائه من سكرتارية المجمع المقدس وأعلن أنه لن يترشح فى الانتخابات القادمة التى ستجرى فى ديسمبر من العام الجارى. وفى مقابل الداعين لرحيله، يقول مؤسس ائتلاف أقباط مصر إن الأنبا رافائيل شخص روحانى من الدرجة الأولى ولا يرغب فى الأمور التى تتعلق بالإشكاليات، وسبق وقدم فى المجمع المنعقد مؤخرًا طلبًا بإعفائه من خدمة سكرتير المجمع ولكن البابا طالب منه الاستمرار ولكن الأمر شأن داخلى بين أعضاء المجمع المقدس. ويقول مايكل سعد: رأيى أن الأنبا رافائيل من أكثر الأساقفة روحانية وعمل فى الكنيسة، وأنا أرفض تركه لسكرتارية المجمع المقدس، لأن فى تركه له سنخسر مجهودًا من واحد من عظماء الأساقفة يشبه فى عمله وتعليمه المتنيح البابا شنودة الثالث، فرجاء من أبناء كثر أن لا يتخلى رافائيل عن مكانه فى المجمع المقدس. كما طالب مجموعة نشطاء آخرين الأنبا رافائيل بضرورة محاسبة الأب مكارى يونان وتعجبوا من ترك رافائيل لمكارى بتعليمه المخالف للتعليم الأرثوذكسى، وأضاف هؤلاء أن مكارى يونان يعتنق الفكر الخمسينى الذى يدمر العقيدة الأرثوذكسية التابعين لفكرة «الملك الألفى» مستشهدين بمواقف عديدة يقوم بها يونان فى اجتماعاته، منها حكاية طفل ادعى يونان أنه صلى عليه وشفاه من العمى لكن أم الطفل أتت به الأسبوع التالى وتجاهلها القس. يقول صموئيل معترف الذى يتزعم هذه المطالبات أن القس مكارى يونان كان فى عام 1992 يقبل شفاعة القديسين حين يقول فى أحد عظاته أن يوجد معونة قديسين ليس مثل الذين يرفضون هذه الشفاعة وحكى معجزة للبابا كيرلس فى سياق حديثه ويسند قوله هذا بآيات من الكتاب المقدس، وضرورة طلب المؤمن من القديسين الصلاة عنه، ويرى العجب نتيجة صلوات القديسين، ويتابع معترفًا : أما فى عام 2014 يرفض شفاعة القديسين فى رده على سؤال أحد الحضور ويقول إن هذا جهل وأرواح مضلة ويؤكد كلامه بآية من الكتاب المقدس قائلًا «يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواح مضلة وشياطين» ويدلل معروف من هذين الفيديوهين على تغير تعليم مكارى يونان وتحوله إلى التعليم الخمسينى. يقول الناشط القبطى عماد موريس: ليست المرة الأولى التى نطالب فيها الأنبا رافائيل باتخاذ إجراء ضد مكارى يونان فسبق وطلبنا ذات الطلب أكثر من مرة دون أدنى استجابة ودون معرفة سبب عدم اتخاذ إجراء ضده رغم تجاوزاته وتعاليمه غير المستقيمة، مثل أخرها كان تعليمه بأن ممكن يحصل زواج بين «الجن» على حد تعبيره والإنسان، وقبلها كان فيه إنكار للاعتراف على أساس أن كل الناس حتروح الملكوت لأنهم مفدين فى دم يسوع على حد تعبيره.