الإعلامى هاجم المغنى بسبب زواجه من الراقصة شمس.. فرد سعد بأنه يسهر فى «الكباريهات » بصحبة فتيات ولا يحق له الحديث عن الفضيلة أزمة كبيرة حدثت الأسبوع الماضى بين الإعلامى تامر أمين الراحل عن قناة روتانا مصرية إلى قناة الحياة فى عقد احترافى جديد؛ والمطرب الشعبى سعد الصغير إثر هجوم سعد عليه، مؤكدًا أنه لا يحق له الحديث عن الفضيلة واتهام الناس بالباطل، لأنه ضيف دائم على الأماكن التى يغنى فيها «يقصد الكباريهات»، ويكون عادة بصحبة فتيات؛ ولذلك فليس من حقه الهجوم عليه أو على أى أحد غيره، لأن ليس من حقه تنصيب نفسه قاضيًا مدافعًا عن الفضيلة؛ ليرد عليه أمين فى برنامجه بأنه لا يدخل مثل تلك الأماكن المشبوهة، لأنه إنسان يخشى على نفسه؛ حتى وإن كان يدخلها فإن ذلك لا يعيبه، وإنما هو لا يفعل ذلك لأنه يخاف على نفسه؛ مشيرًا إلى أنه إذا دخل مثل تلك الأماكن «الملاهى الليلية» لكانت خرجت له العديد من الصور فى وسائل الإعلام، لأنه بالتأكيد لا يذهب إليها وهو مرتدى «طاقية الإخفاء».. الغريب فى الأمر أن لطرفى النزاع والخلاف العديد من المواقف السابقة التى تشبه الملف الأسود؛ فالإعلامى تعامر أمين الذى اتهمه سعد الصغير بالدفاع عن الفضيلة اتخذ من الهجوم على الراقصات سبيلًا للفرقعة الإعلامية خلال الفترة الماضية، ولا يعلم أحد لماذا قرر التركيز مع الراقصات تحديدًا طوال الفترة الماضية؛ حيث لم تنجو راقصة من سهام النقد التى يوجهها لها تامر أمين فى برنامجه؛ الغريب فى الأمر أنه عندما يتلقى مكالمة من راقصة مثل دينا يخرج فى اليوم التالى مؤكدًا على احترامه لها بشكل شخصى، وأنه لم يكن يومًا ضدها وإنما ضد فكرة تقديم برنامج عن الراقصات مما جعل البعض يتهمه بالازدواجية فى المعايير، خاصة بعد موافقته على الظهور فى أحد البرامج مع الراقصة «إليسار» وكان يمدح بها كثيرًا، ووقتها حصل على 50 ألف جنيه مقابل الظهور فى البرنامج.. ومن أمثال أزمات تامر أمين مع الراقصات أزمته مع الفنانة فيفى عبده التى هاجمها عندما أصبحت مذيعة تقدم برنامج «خمسة أمواه» على قناة التحرير، وقال «ليه تبقى فيفى عبده زميلة إعلامية.. من قلة المذيعين»، وأضاف «إيه الحكمة فى كده.. أشكر يعنى ولا أعمل إيه»، وتابع «مكنتش أحب إن راقصة تبقى مقدمة برنامج، ده حتى المذيعين أكثر من الهم على القلب». وهاجم بعدها الراقصة «دينا» بعدما قالت فى برنامج «الراقصة» أن جسد المرأة عبارة عن آلة كل عضو يعزف لحنًا مختلفًا، وانتقل هجومه بعد ذلك إلى صافيناز وهى الواقعة التى انتشرت بشكل أكبر، خاصة أن صافيناز قامت برفع دعوى قضائية ضده، ما زالت فى المحاكم نظرًا لتشهيره بها فى عدد من البرامج، وقال إنه لن يهدأ إلا برحيلها لأنها تساعد على تفشى الفجور والرذيلة، وأضاف فى هجومه أنها «مكنتش لاقية تاكل»، وأكدت الراقصة الأرمينية أن سبب هجومه عليها لأنها رفضت الظهور معه فى أحد البرامج. كما دخل فى صراع مع الراقصة لوسى بعدما هاجم مهنة الرقص الشرقى، والتى ردت عليه لوسى فى تصريحات ل «الصباح» أنه يهاجم مهنة قديمة ومحترمة ومعترف بها من الدولة، وأوضحت أنها تعلم الكثير عن فضائح تامر التى لا يعلمها أحد، لكنه يهاجمنا من أجل أن يصبح حديث وسائل الإعلام، ولا أعلم ماله بنا وهو لا يفرق معى، وما يهمنى احترام الناس وبيتى، وأنا متربية ومحترمة ولن أرد عليه. أما طرف الأزمة الثانى، وهو المطرب الشعبى سعد الصغير فهو الآخر كثير الخطايا، وخاصة ما يتعلق منها بالزواج ونفى الأمر فى البداية ثم تأكيده بعدها؛ وأشهرها أزمته مع الراقصة «شمس» التى أكدت زواجه منها بالمستندات وقدمت دعوى قضائية، وهو الأمر الذى نفاه سعد الصغير وقتها إلا أنه تأكد بعد ذلك؛ الأمر نفسه تكرر عندما أعلن ارتباطه بالمطربة الشعبية «بوسى» لكنه سرعان ما نفى الخبر حتى لا يدخل فى مشاكل وأزمات، رغم أنه كان صاحب التصريح.