التحرش بالراقصة شاكيرا على الهواء مع طونى خليفة متصل يسب الكابتن مصطفى يونس على CBC EXTRA تراشق بالألفاظ بين الراقصة سما المصرى ومصطفى كام الراقصة بارديس تخرج صوت«حشرجة » للناقد طارق الشناوى على الهواء لم يختلف حال الإعلام مؤخرًا عن حال السينما، ولم تصبح الألفاظ والموضوعات الخارجة والصريحة والشتائم تتواجد داخل دور العرض السينمائى فقط، الألفاظ والجنس والإثارة كلمات هاجمها الإعلام فى السينما لسنوات طويلة، حاليًا أصبحت إحدى الصفات التى اكتسبتها البرامج التليفزيونية أيضًا؛ «الشتيمة» على الهواء أصبحت ظاهرة يجب التوقف أمامها بعد تكرارها أكثر من مرة، وتحديدًا على يد عدد من الشخصيات العامة، التى تظهر على شاشات التليفزيون ومنهم المستشار مرتضى منصور، والمنتجان أحمد ومحمد السبكى، وفعلها من قبل الإعلامى عمرو أديب عبر قناة «الحياة 2»، أثناء أحداث ثورة يناير، وقام بسب الدين على الهواء وأردف بالبكاء من السعادة على تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك. مرتضى منصور أيضا عبر قناة «الفراعين» قام بالتعليق على رفض المنتج محمد العدل قرار نقابة المهن الموسيقية بإلغاء مشاهد العرى، وعلق منصور «أن الكليبات أصبحت تتصور فى غرف النوم وبالملابس الداخلية وبالكل......»، والحادث الأشهر عندما قام المنتج محمد السبكى بإخراج صوت «حشرجة» أثناء لقائه مع الراحل محمد حسن رمزى، وهو ما فعلته الراقصة برديس عندما قالت لفظ خادش للناقد طارق الشنوى، عندما هاجمها خلال لقائها مع الإعلامى طونى خليفة، وكذلك ما فعلته الراقصة سما المصرى مع الفنان مصطفى كامل فى إحدى حلقات برنامج الإعلامى وائل الإبراشى. ولم تكن الألفاظ على مستوى السياسة والفن فقط، لكن على المستوى الرياضى تراشق أيضًا مصطفى يونس كابتن الأهلى الأسبق والناقد الرياضى علاء صادق الهارب إلى قطر، وذلك عبر قناة «القاهرة والناس» مع الإعلامى طونى خليفة، وتبادل الثنائى السباب، ووصفه صادق ب «الخرم»، وأيضًا سب مصطفى يونس جمهور أولتراس أهلاوى بألفاظ خارجة، عندما منعوه من دخول النادى الأهلى، وقال «لو كنت شفت الشوية م....» هذا بجانب وصلات «الأباحة» التى قدمت مؤخرًا والتى تعتبر انتصار أخر المقدمات لها عندما أكدت على حرية الشباب فى مشاهدة الأفلام الجنسية قبل الزواج حتى يتعلمون ممارسة الجنس. الجنس والإسفاف دائمًا هو من يحدث ضجة داخل أروقة الفضائيات مثلما يحدث فى السينما، وفى الأسبوع الماضى أثارت حلقة وائل الإبراشى الجدل عندما قام المنتج أحمد السبكى بقول لفظ خارج بعد وصف الإبراشى له بالبلطجى، ورد السبكى عليه «أنا بلطجى يا ع...».. وعن انتشار الألفاظ الخادشة والموضوعات الجنسية فى الإعلام، أكد الدكتور صفوت العالم أن الخطأ يعود إلى إدارة البرنامج التى تستضيف ضيوف «منفلتين» وتترك لهم الحبل على الغالب وتسمح لهم بتوجيه كافة الألفاظ للآخرين، مثلما يفعل مرتضى منصور وغيرهم كثيرًا، وبالتالى المذيع هنا أمام عدة خيارات خاصة أنه إذا تماشى مع الضيف المنفلت يصبح خطأ مهنيًا ويمثل هبوطًا فى القيم، وللتخلص من ذلك على إدارة البرنامج أن تنتقى ضيوفها ولا يكون هدفها مغرض. أما الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، أكدت أن المنتج أحمد السبكى والإعلامى وائل الإبراشى، هما وجهان لعملة واحدة، وأن ما يفعله السبكى فى السينما يفعله الإبراشى فى التليفزيون، لكن دون ألفاظ؛ واصفة الضيف الذى استضافه الإبراشى والبنت هما أحد مظاهر النماذج التى يتوجه لها السبكى فى السينما. وتابعت: السبكى هو أحد مظاهر الانحطاط الثقافى وعنده بيئة ساعدته لكى يقدم هذا النوع من الأفلام، وصاحب بضاعة رائجة، الجمهور هو من ساعده على نشرها وما فعله السبكى ليس غريبًا عليه لأنه من نفس البيئة التى يقدمها سينمائيًا، وأن ما نشاهده هو نتاج مجتمع يتفرغ من قيمه الإنسانية، فالجمهور هو من يحتاج لإعلام وفن وتعليم محترم حتى يتغير، فنحن لا نعانى من السبكى فقط لكن نعانى من جمهوره أيضًا.