سافرت فى رحلة أوروبية شملت اليونان وسويسرا وإسبانيا يعتقد البعض أنها تقف وراء إطلاق شائعة زواجها فى سويسرا للتأكيد على انفصالها عن فودة تنشر صورها على الانستجرام لتؤكد أنها فى إجازة عادية ولا علاقة لغيابها عن مصر بالقضية هكذا هى دائمًا.. لا تخلو حياتها من أزمة جديدة تلعب فيها دور البطولة لأنها لم تقبل يومًا أن تقف مكان «الكومبارس»، هى غادة عبد الرازق التى تم الزج باسمها خلال الأيام القليلة الماضية فى قضية الفساد الكبرى التى تورط فيها طليقها محمد فودة مع وزير الزراعة صلاح هلال وعدد من رجال الوزارة، وفى الوقت الذى ذكر فيه اسمها فى بداية القضية التزمت هى الصمت تمامًا تجاه كل ما يقال واكتفت فقط بالخروج ببيان إعلامى تكذب فيه زواجها من رجل أعمال فى سويسرا، الأغرب من كل ذلك هو عدم تواجد غادة عبد الرازق خلال الفترة الحالية فى مصر وهو ما ساهم فى نمو الشائعات سريعًا، لكننا علمنا فى الكواليس أن غادة عبدالرازق ما زالت متواجدة فى إسبانيا بعد سفرها فى رحلة أوروبية ما بين اليونان وسويسرا وإسبانيا، والغريب فى الأمر هو سفر «غادة» المتكرر من دولة إلى أخرى بعد قضية الفساد التى تخص طليقها محمد فودة، وبرر البعض أن ما تفعله غادة عبدالرازق هو هروب خوفًا من أن يأتى اسمها فى القضية خاصة أن هناك أقاويل عديدة حول وجود مستندات تثبت امتلاكها لأحد الأراضى المتورط بها «فودة » وأكدت مصادر ل«الصباح» أن غادة هى التى وقفت وراء انتشار شائعة زواجها من رجل أعمال فى «سويسرا» فور القبض على طليقها كى توضح للجميع أنها مطلقة منه وليس لها أى علاقة به، ولكن تم نفى الشائعة بعد انتشارها بأربع ساعات فقط فى بيان إعلامى صادر عن غادة عبدالرازق نفسها، والغريب أن البيان لم يتم نشره فى عدد كبير من المواقع المهمة لأن الخبر الأصلى « الشائعة » لم يحقق أى صدى أو جدل عند نزوله، وكأن الجميع كان يعلم أنها مجرد «شائعة» ليس إلا، وترجع علاقة محمد فودة بغادة عبدالرازق إلى أنهما تزوجا منذ أربع سنوات تقريبًا، وتم الطلاق بينهما ثلاث مرات وليس مرتين فقط كما أشيع، وهو ما أكدته «عبدالرازق» مؤخرًا أنه حدث ثلاث طلقات بينها وبين « فودة « ولم تذكر سبب المرتين الأخريين، واكتفت فقط بذكر سبب الطلقة الأولى فى تصريح لها ببرنامج «أنا والعسل» مع الإعلامى اللبنانى « نيشان »، وأكدت فى البرنامج أنها تطلقت منه بسبب اكتشافها خيانته لها ولم تحدد «غادة عبدالرازق» حتى الآن موعد لعودتها لمصر، أما بالنسبة لنشرها المتكرر لصور كثيرة على حساباتها الشخصية فى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وأنستجرام برر البعض ذلك بأنها تحاول أن تشغل نفسها عن الضغوط التى تتعرض لها، بينما برر البعض الآخر أن كل هذه الصور محاولات منها للفت النظر عن هروبها وإقناع محبيها بأنها فى إجازة عادية ولا علاقة لها بالقضية من قريب أو من بعيد متمنية عدم الربط بين زواجها بفودة وتورطه فى أى قضايا فساد. أما من الجانب العملى فوقعت غادة مع شبكة أم بى سى مسلسلها الرمضانى المقبل الذى لم يتحدد اسمه بعد أو حتى السيناريو الخاص به، ووقعت عبدالرازق المسلسل بأجر 22 مليون جنيه بزيادة أربعة ملايين جنيه عن مسلسل «الكابوس» الذى تقاضت عنه أجرًا وصل إلى 18 مليون جنيه.