بعد انتشار صورة الفنانة زينة مع النجم الكبير عمرو دياب التى ظلت حديث الصحافة ومواقع السوشيال ميديا لعدة أيام خلال «الويك إند » قبل الماضى، وظن البعض أن دياب يتوسط لعقد جلسة صلح بينها وبين أحمد عز وهو الأمر الذى لا يعقل خاصة أن الأخير لا يأتى بسيرتها من قريب أوبعيد مؤكدًا فقط على ثقته فى نزاهة القضاء وعدم الحديث فى القضية إلا بعد كلمة الفصل الأخيرة فى القضية. زينة حاولت الإسراع والتعليق على الصورة كنوع من أنواع التأكيد أنها انتصرت فى القضية وأن الهضبة صديق وهى أحد معجبيه، لتضع اسم عز فى سياق الكلام بأسلوب يحمل تجريحًا وسبًا رغم أن الموضوع مرت عليه فترة ليست بالقصيرة لكى تعلق عليه حاليًا، وكأن لسان حالها يقول: كيف أحاول استفزاز عز ؟!!، وكسب تعاطف الجمهور وتذكيرهم أننى انتصرت فى قضية نسب الأطفال. وعلى الرغم من عدم تصديق الجميع أن عمرو دياب يقوم بدور حمامة السلام بين الاثنين لأن دياب نفسه أبعد ما يكون عن أزمات وخلافات الوسط الفنى ولم يحدث يوم أن وضع نفسه فى موقف رجل الصلح بين أى طرف ن متنازعين، ورغم ذلك أصرت زينة أن توضح الحقيقة للجمهور على اعتبار أنه صدق توسط دياب لحل الأزمة، وكتبت على صفحتها الشخصية بموقع الصور الشهير «أنستجرام « :» أحب أوضح بس أن النجم الكبير عمرو دياب صديق غالٍ جدًا على قلبى وأن صورتى معاه كانت من باب الصدفة ومافيش أى حد ممكن يقابل الهضبة ما يتصورش معاه وأنا من جمهور عمرو دياب أصلً .» وأضافت: كل ما يقال شائعات وليس له أساس من الصحة، وأكن لعمرو دياب كل احترام وتقدير وياريت ماتدخلوش اسمه فى أى مشاكل شخصية لأنه بعيد كل البعد عنها »، وتابعت: «علشان أريح الجميع مافيش أى فنان أو فنانة من أصدقائى أو مش منهم ممكن تدخل أو ممكن يتدخل فى مشكلة شخصية لأنه ببساطة أنا أخدت حقى الحمد لله بحكم من المحكمة ولا تصالح أبدًا مع هذا المدعو المريض بالكذب وأرجو عدم ذكر اسمه ولا ذكر اسم أى فنان فى قضية شخصية وشكرًا .» ببساطة حصلت على حقى دون النظر إلى الاستئناف هذا هو تقريبًا الملمح الرئيسى فى تصريح زينة، ليس هذا ما يهم لكن من الواضح أنها مازالت تعمل على الاستفزاز ليس أكثر حيث إنها ليست المرة الأولى التى تحاول «زينة » فيها استفزاز «عز » وذلك من خال التعليقات التى تكتبها على مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر وانستجرام، ومنها فى الفترة الأخيرة تعليقها على تصريحات «عز » بعد نجاح فيلمه «ولاد رزق »، وأخرى تعليقًا لها فى البداية أن الفيلم فشل وكلام من هذا القبيل، وفى المقابل تجد عز لا يعلق ولا يهتم إلا بما تقره المحكمة خلال جلسة الاستئناف. وتأتى محاولات زينة للبحث عن أى فرصة للحديث عن القضية بأى شكل من الأشكال حتى ولو تذكره خاصة أن محاولاتها جاءت هذه المرة من خلال صورة تجمعها بالهضبة بعدما انتشرت صورة لعز معه من قبل، فقامت بنشرها فى اليوم التالي.