تمكنت إدارة مكافحة جرائم الآداب بالمنيا من ضبط أغرب واقعة دعارة شهدها صعيد مصر بعد ضبط موظف يقوم بعرض زوجته وشقيقاته بمساعدة والدته للدعارة. المتهم «محمد ف. م» قال فى اعترافاته: أنا موظف بإحدى إدارات محافظة المنيا ومرتبى لا يتجاوز ال800 جنيه شهريًا وتزوجت منذ عامين وأنجبت طفلة إلا أننى تعودت على تعاطى المخدرات بما جعل نفقاتى لا توازى دخلى وبدأت أبحث عن البديل فلم أجد أى عمل آخر، ووجدت زوجتى لا تمانع فى إقامة علاقات مع الرجال مقابل المال خاصة بعد اكتشافى أنها تقيم علاقة محرمة مع صديقى وكانت المرة الأولى أصعب مرة ولم أكن بالمنزل ومع توافر الأموال بيدى ووعد أمى لى بضمان عدم الحمل باعطائها حبوب منع الحمل استمررنا فى ذلك وتحصلت على أموال كثيرة كنت أتعاطى بها المواد المخدرة، وأصبحت الموظف القواد وكنت أقدم زوجتى لأصدقائى فى العمل مقابل أموال كثيرة. فيما قالت الأم «عدوية أ. ح»: ابنى يعيش حالة من الفقر بمنزله ما دفعنا إلى الرذيلة هى وظيفتنا ومع كثرة الأموال التى بيدنا بعد تكرار ممارسة الجنس الحرام وجدنا أن حفلات الجنس الجماعى تربح أكثر خاصة أنها كانت جاذبة للرجال، وبدأنا فى تنفيذها وتكررت لمرات كثيرة وصلت إلى ثلاث مرات بالشهر الواحد استخدمنا فيها زوجة ابنى وكانت حفلات الجنس إما عدة رجال لأنثى واحدة أو عدد من النساء لرجل واحد، وكنت أراقب انتظام تناول حبوب منع الحمل لضمان عدم الإنجاب، إلى ان تمكنت مباحث الآداب من إلقاء القبض علينا متلبسين أثناء ممارسة زوجتى الجنس مع شخص غريب. فيما قالت المتهمة «رضا ر. ب» زوجة الموظف القواد: إن الحال ضاق بنا لأن زوجى كان يعمل موظفًا بسيطًا وبدأ فى تناول المواد المخدرة ومصاريف اليوم لا تكفى، وعرضت علينا والدته أن نترك منزلنا فى القرية وكنت وقتها أقيم علاقة مع صديقه وسط الزراعات مقابل مبلغ مالى أنفق به على المنزل. أضافت: كنا نسكن مع والدته فى شقة فى حى أبو هلال أحد الأحياء الشعبية واقترحت علينا هذه الفكرة كى نمارس أعمال الدعارة وبالفعل ذهبنا لنعيش معها، وبدأنا نتطور فى جذب الرجال أنا وشقيقات زوجى عن طريق الإنترنت وممارسة الجنس معهم من خلال كروت شحن التليفون أحيانًا وأحيانًا باللقاء بهم بمنزل العائلة. كانت قد نجحت وحدة مباحث الآداب بالمنيا فى مداهمة المسكن المقيم به المتهمان وتم ضبط الزوجة «رضا ر. ب»، وشهرتها مروة، فى وضع معاشرة جنسية مع «أيمن ا. ى»، عامل، وبجانبه ضبط 300 جنيه حصيلة أعمال الدعارة، وكمبيوتر عليه أفلام جنسية، وشرائط منع الحمل، و5 تليفونات محمولة عليها صور مخلة، وبمناقشة المتهمين اعترفوا بقيامهم بأعمال الدعارة من أجل جمع الأموال.