شخصيتى فى «بوخارست» من أكثر الشخصيات قربًا إلى قلبى أعود بألبوم مع محسن جابر.. وتراجع سوق الكاسيت سبب غيابى العمل مع محمود عبدالعزيز شرف لأى فنان استطاعت الفنانة مى سليم أن ترسم لنفسها مكانًا خاصًا على خريطة النجومية بين بنات فى السباقات الرمضانية، تنوعت فى أدوارها ما بين الفتاة الأرستقراطية تارة والشعبية تارة أخرى والشريرة أحيانًا.. تخوض الماراثون هذا العام بشخصيتين إحداهما «بنت البلد» فى «حوارى بوخارست» والأخرى «الشريرة» فى «ولى العهد»، أحلام كثيرة تتحقق فى التمثيل ومستويات جديدة من النجاح والتميز، ورغم كل ذلك لم تنس أو تتناسى يومًا أحلامًا أهم لم ولن تتنازل عنها فى الغناء.. مى سليم فى حوارها ل«الصباح» كشفت عن الصعوبات التى واجهتها فى دراما رمضان وعن تجربة حمادة هلال الأولى فى الدراما، وكذلك عن فيلمها الجديد التى تستعد له بعد رمضان. فى البداية.. ما الذى جذبك لدور «بنت البلد» فى «حوارى بوخارست»؟ - أول وأهم عامل فى الاختيار على الإطلاق هو الورق، وجدت فى السيناريو الذى كتبه هشام هلال ما يستفزنى فى شخصية «بنت البلد الجدعة» المسئولة عمن حولها، لكنها فى الوقت نفسه فتاة رومانسية ضعيفة أمام حبيبها «سيد بوخارست» رغم قوتها أمام الجميع. كفف تلخصين تجربتك مع المخرج محمد بكير وأمير كرارة ؟ - مبسوطة جدًا لوجودى معهما فى عمل واحد، المخرج محمد بكير من المخرجين الذين يحبون الممثلين، ولديه ميزة العمل على أدق التفاصيل، وعن نفسى أكون مطمئنة ومرتاحة بوجودى معهما فى اللوكيشن. «حوارى بوخارست» مسلسل شعبى.. فهل ترى أنه مازالت هذه النوعية مطلوبة فى السوق ؟ - ليس المهم إذا كان العمل شعبيًا أم لا لكن الأهم أن يكون الموضوع المقدم مختلفًا عن الموضوعات الأخرى، وبوخارست بيناقش قضايا فى الشارع المصرى. على النقيض الآخر تقدمين شخصية مختلفة وهى الفتاة الشريرة فى «ولى العهد»؟ - هى شخصية شريرة فى كل تفاصيلها حتى مع نفسها متزوجة من حمادة هلال، ولا توجد لديها عواطف، وهى مصدر إزعاج دائم، وعن نفسى متحمسة للمسلسل فهو عمل اجتماعى مهم يناقش قضايا الميراث، وسعيدة بوجودى مع حمادة وجميع فريق العمل. وما رأيك فى أول تجربة درامية لحمادة هلال؟ - حمادة هلال يقدم شخصية جديدة عليه وممتازة وهو إنسان جدع، ويحب كل من حوله، وسعيدة بالتجربة معه وسعيدة بردود الأفعال، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور بشكل، وقالت ضاحكة «الناس كانت بتكرهنى وانا بصور من كتر الشر الذى يوجد فى الشخصية». ومع ذلك لم تكونى خائفة من ردود فعل الجمهور ؟ - أنا ممثلة ويجب أن اتنوع فى ادوارى خاصة أنك لا تقدم شخصيتك لكنك تقدم شخصية توجد فى المجتمع. وما سبب تأجيل نصيبى وقسمتك مع هانى سلامة ؟ - لا أعلم تفاصيل توقف العمل لكن كل ما اعلمه اننا سوف نستأنف التصوير بعد رمضان. وماذا عن اعتذار على ادريس عن العمل ؟ - لا أعلم شئ وحتى الان لا أعلم أى جديد خاصة منذ تصوير أخر يوم معهم لا أعلم بأى تفاصيل من وقتها، وهذه مسائل ترجع للشركة المنتجة، وانا كان لى الشرف للعمل مع المخرج على ادريس فهو مخرج عظيم. وماذا عن دورك فى العمل ؟ - لم اكن اقدم دور واحد وكنت اقدم ثلاثة حلقات منفصلة وكل حلقة لها موضوع. هل نعتبر اختلاف الشخصيات التى تقدمها مى هذا العام تحدى لنفسها ؟ لا استطيع ان اقول انه تحدى لكن كل ما أريده أن أتنوع فى أدوارى ولا أكرر نفسى حتى لا أمل من التكرار. وماذا عن فيلم «خدود الفراولة»؟ - الفيلم من إخراج منال الصيفى ومن تأليف معتز فتيحه والموضوع جديد ومختلف وهو ليس عمل كوميدى ولا استطيع أن اتحدث عن التفاصيل حاليا. هل من الممكن ان نرى مى سليم ودانا وميس فى برنامج جديد بعد برنامج «سيستر سوب» ؟ - بالتأكيد وهناك حديث حول برنامج جديد لكن لا يوجد أى تفاصيل عنه. وماذا عن الألبوم الجديد ؟ - أتعاون فيه من جديد مع المنتج محسن جابر ويضم 10 أغنيات، تعاملت فيها مع العديد من الشعراء والملحنين والموزعين ومنهم محمد يحيى وتامر على وهانى فاروق وسعيدة بالتعاون مع شركة مزيكا. البعض يرى ان التمثيل أخذك من المزيكا؟ - لا انكر انى تأخرت فى المزيكا لكن خلال الأعوام الماضية لم يكن هناك احد يركز مع المزيكا، واتمنى أن يعوض الألبوم تاخرى والحمد لله انتهينا منه وفى انتظار طرحه اول السنة. يتردد أن فريق عمل «جبل الحلال» يفكرون فى تقديم جزء ثانى، فهل توافقين على المشاركة فيه، وماذا عن وقوفك أمام محمود عبد العزيز ؟ - بالتأكيد أوافق، ويكفى أن تعرف أن الدور الذى قدمته هو من أهم الأدوار التى قدمتها فى حياتى واتمنى تكرار التعاون مع الاستاذ محمود عبد العزيز لأنه شرف كبير لى ولأى فنان.