*«التنظيم الإرهابى يضم 5 آلاف إخوانى ومقراته فى كرداسة والميمون ببنى سويف» *«الجماعة تسعى لتنفيذ تفجيرات قبل 30 يونيو.. وتنظيم الإخوان الديمقراطيين لتحسين صورة الجماعة» بدأت جماعة الإخوان فى التخطيط للرد على الضربات الأمنية التى لحقت بكوادرها مؤخرًا وآخرها القبض على قيادات الحرس الثورى فى مقدمتهم عبد الرحمن البر مفتى الجماعة ومحمود غزلان القيادى البارز بالإخوان، وقررت الجماعة تأسيس ما يسمى «جيش الفتح المصرى» لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة قبل 30 يونيو. وبحسب مصادر فإن أعضاء اللجان النوعية للإخوان قاموا بتأسيس ما يسمى «جيش الفتح المصرى»، وذلك على غرار جيش الفتح الموجود فى سوريا، والذى يضم إخوان سوريا وعناصر أخرى تدعمها قطر وتركيا فى مواجهة قوات الجيش السورى الموالى للرئيس بشار الأسد، وتسعى عناصر التنظيم الإرهابى أو جيش الفتح المزعوم الذى أسسه الإخوان إلى تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والشرطة فى الفترة المقبلة فى القاهرةوالمحافظات المختلفة. وتهدف جماعة الإخوان الإرهابية من تشكيل هذا التنظيم الجديد إلى رفع الروح المعنوية لتنظيمها فى الداخل بعد أن انهارت فى الأيام الماضية بسبب العمليات الناجحة للداخلية المصرية وأجهزة الأمن وآخرها القبض على محمود غزلان القيادى البارز فى الجماعة وعبدالرحمن البر مفتى الجماعة بالإضافة إلى عمليات سابقة تم فيها القبض على القبض على محمد وهدان مسئول الإخوان فى الإسماعيلية وقائد ميليشيات الإخوان فى مصر بعد أن ظل مختبئًا لفترة طويلة عن أعين أجهزة الأمن المصرية ليخطط وينفذ عمليات ضد الجيش والشرطة وضد المنشآت والمرافق الحيوية المصرية مثل أبراج الكهرباء. ويضم جيش الفتح المزعوم حوالى 5000 عنصر إخوانى موزعين على القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية وبنى سويف والفيوم والشرقية وكفر الشيخ والجيزة والقليوبية بصفة مبدئية أما قيادات هذا الجيش المزعوم فهى فى مدينة كرداسة بالجيزة وقرية الميمون ببنى سويف واللتين تضمان عناصر إخوانية خطرة تخطط لعمليات ضد الدولة المصرية وأجهزتها المختلفة، ويعتمد عناصره على السلاح المسروق وعلى شراء السلاح من تجار بعينهم فى أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ومن المنتظر أن يُصعّد هذا الجيش عملياته قبل 30 يونيو الجارى. ولم تكن الانقسامات داخل الجماعة على المستوى التنظيمى فقط بل انعكست على تشكيلاتها الإرهابية، بينما أسس إخوان «جيش الفتح الحر» ظهرت فى نفس التوقيت محاولات أخرى لتحسين صورة الجماعة داخل مصر، ودشنت عناصر إخوانية أخرى داخل وخارج مصر تنظيمًا جديدًا باسم «الإخوان الديمقراطيين» كبديل عن الجماعة الحالية بعد أن يئسوا من إصلاح الأحوال الداخلية للجماعة واستمرار سيطرة أتباع سيد قطب على مقاليد الأمور فيها على الرغم من وجود عدد كبير منهم فى السجن، فضلًا عن لجوء الجماعة للعنف ضد الدولة، وضد المواطنين المصريين وإعلانها ذلك رسميًا ودون استحياء، ويسعى ما يسمى ب «الإخوان الديمقراطيين» فى جذب شباب الإخوان لهم والساخطين على كوادر وقيادات الجماعة الحالية، معتبرين أن من أهدافهم أيضًا ألا تفقد الجماعة شعبيتها نهائيًا فى مصر، وتتحول إلى جماعة محظورة شعبيًا ورسميًا، ويعترف الإخوان الديمقراطيون بوجود أخطاء فادحة للإخوان فى عهد مرسى وبثورة 30 يونيو ويقبلون بالتنافس الديمقراطى بين القوى السياسية المختلفة فى مصر.