فتح مجلس إدارة النادى الإسماعيلى مزادًا على بيع المهاجم الغانى أنطوى لأعلى سعر بعد أن تلقى اللاعب عددًا من العروض من أندية خليجية، ليصبح حلقة صراع بين أندية قطرية ونادى بنى ياس الإماراتى الذى عرض التعاقد مع اللاعب مقابل 2.5 مليون يورو، ليدفع الإدارة إلى الموافقة على بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية. ورغم تصريحات العميد محمد أبوالسعود السابقة بعدم بيع اللاعب فى منتصف الموسم الجارى وتأجيل الأمر لنهاية المسابقة حتى لا يفقد جهوده، إلا أنه تراجع وقرر الموافقة على بيع اللاعب بسبب العرض المغرى الذى يمثل حلا سحريا لمشكلات النادى المالية بعدما تراكمت عليه الديون، وأصبح مطالبًا بدفع مستحقات اللاعبين المالية المتأخرة منذ فترة. وأكدت مصادر داخل قلعة الدراويش أن النادى لن يحصل سوى على 60 فى المائة فقط من قيمة الصفقة فى حالة إتمامها، حيث ينص عقد اللاعب مع النادى على حصول ناديه السابق دريمز على نسبة تصل إلى 30 فى المائة من قيمة بيعه لأى فريق آخر، بالإضافة إلى حصول وكيله على نسبة قيمتها 10 فى المائة من بيعه لأى فريق، ليصل إجمالى ما سوف يحصل عليه الفريق 60 فى المائة فقط من قيمة الصفقة الإجمالية. وبدأ مجلس الإدارة يجهز لرحيل اللاعب من خلال متابعة عدد كبير من اللاعبين الأفارقة فى دورى القسم الثانى وعن طريق ترشيحات وكلاء اللاعبين لتوفير بديل مناسب له، ويكون بمواصفات يرضى عنها الجهاز الفنى للفريق حتى لا يتأثر بغياب اللاعب بعد أن ساعده فى تحسين مركزه والتقدم إلى المرتبة الخامسة فى جدول المسابقة. وينتظر مجلس الإدارة عقد جلسة خلال الأيام المقبلة لوضع شروط لبيع اللاعب تتضمن الحصول على مبلغ كبير من قيمة الصفقة، بالإضافة إلى وضع بند يتيح للنادى الحصول على نسبة فى حالة بيعه لأى فريق آخر، وفى حالة عدم الوصول إلى صيغة اتفاق مرضية فقد يتم طرح فكرة إعارة اللاعب لمدة 6 أشهر أو موسم كامل لحصد أكبر استفادة من وراء تسويقه.