*السادسة كانت «كدبة أبريل» 2014 .. و2011 شهد انتشار 3 شائعات منها لم تكن الشائعة التى انتشرت مع الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضى حول وفاة الرئيس الأسبق مبارك فى مستشفى المعادى العسكرى الأولى من نوعها.. فاسم مبارك مرتبط بشائعات مشابهة كلها ارتبطت بحالته الصحية، وأعلنت نبأ وفاته مرارًا قبل هذه المرة.. وفاة مبارك عبر الفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية تكررت 6 مرات منذ تنحيه عن الحكم فى الخامس من فبراير 2011 وحتى شائعة وفاته السابعة فجر الجمعة الخامس من ديسمبر 2014.. والمثير أن شائعة وفاة مبارك انتشرت مرة واحدة عام 2010 خلال تربعه على كرسى حكم مصر. الشائعة التى سرت كان مضمونها الذى أذاعه الإعلامى أحمد موسى عن أنباء حول وفاة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك لم يتمكن موسى وفريق إعداده من التأكد منها.. ثم توالت ردود الأفعال بين مصدر أمنى يعلن دخوله فى غيبوبة فقط وصفحة أنصاره «أنا آسف يا ريس» تنفى نبأ الوفاة من الأساس وتؤكد تعرضه لوعكة صحية عادية. المؤكد أن الشائعة التى تأتى فى الترتيب السابع وسط شائعات موت مبارك لن تكون الأخيرة.. والصباح ترصد هذه الشائعات وتوقيت نشرها الشائعة الأولى أول شائعات وفاة الرئيس الأسبق ترددت بقوة، وكان لها صدى واسع، أثناء تقلده حكم مصر، وذلك فى مارس عام 2010، حينما ذهب فى رحلة علاج إلى ألمانيا، وبثت وقتها القنوات الفضائية فيديو للتأكيد على نفى خبر الوفاة، وأعلن الدكتور ماركس بوشلر، رئيس الفريق الطبى الألمانى المعالج للرئيس المخلوع، فى بيان له وقتها، حول لقائه مبارك وتحسن حالته الصحية، ليضع حدًا لشائعات انتشرت على نطاق واسع، روجتها وقتها وسائل إعلام إسرائيلية حول وفاته بمستشفى هايدلبرج الجامعى الألمانى إثر إجرائه عملية جراحية لاستئصال المرارة وورم حميد فى الاثنى عشر. الشائعة الثانية فى منتصف شهر فبراير، بعد تنحيه عن الحكم فى عام 2011، ترددت أنباء عن دخوله فى غيبوبة، وووفاته بسبب أزمة قلبية، ونفت مصادر وقتها الخبر، وأكدت أنه يمكث منذ تنحيه فى منتجع شرم الشيخ، مصابًا بحالة اكتئاب، وأنه يتعرض لنوبات غيبوبة متكررة. الشائعة الثالثة فى شهر يوليو عام 2011، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن الرئيس الأسبق قد تدهورت حالته بشكل كبير ودخل فى غيبوبة تامة، حيث تضخمت عضلة القلب نتيجة لوجود ارتشاح حول الرئتين، واختلال كبير فى نسبة إنزيمات الكبد، وانخفاض كفاءة وظائف الكبد وزيادة الاستسقاء فى البطن، مما أدى إلى وفاته، وأن الخبر سيتم إعلانه بعد قليل.. ولكنه لم يعلن كباقى الأنباء غير الحقيقية. الشائعة الرابعة فى شهر أكتوبر عام 2011، ذكرت وسائل الإعلام وقتها حينما كان يتلقى مبارك العلاج داخل المركز الطبى العالمى وفاته بعد إصابته بهياج كبير داخل المركز حول الجناح الذى يقيم فيه مبارك، وأكدت وسائل الإعلام أن جسد مبارك فى حالة خمول كامل وتوقف نهائى لجميع وظائف المخ متضمنًا وظائف جذع المخ، وأن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيًّا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين. الشائعة الخامسة فى يونيو عام 2012، حينما أصدر النائب قرارًا بنقله إلى مستشفى سجن طرة، وترددت أنباء بعدها عن وفاته داخل محبسه بمستشفى مزرعة طرة، وذلك بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعى، وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية. الشائعة السادسة فى يونيو عام 2013، نقل الناشط السياسى طارق العوضى، عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، عبر صفحته الشخصية على شبكة «فيس بوك»، قائلا: «أنباء مؤكدة عن وفاة المحكوم عليه حسنى مبارك داخل سجن طرة قبل ساعات من الآن، وسيتم الإعلان عن وفاته خلال الساعات المقبلة – إنا لله وإنا إليه راجعون». الشائعة السابعة بالتحديد فى شهر إبريل 2014، وترددت أنباء عن وفاته، ونفى فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ما تردد عن أنباء حول وفاة مبارك عقب انتهاء إحدى جلسات محاكمته، وأكد وقتها على أن هذه الشائعات ظهرت كثيرًا خلال الفترة الماضية، وأن مبارك بصحة جيدة وعاد إلى المستشفى عقب انتهاء جلسة اليوم، وأنه لم يشعر بأى إعياء أو تعب خلال نقله، وأنه لم يبلغ مبارك بهذه الشائعات، واصفًا إياها «بالعبثية».
مبارك مات 7 مرات إعلاميا، ولكنه ما زال على قيد الحياة داخل جناحه بمستشفى المعادى العسكرى، وكانت الثامنة على لسان أحمد موسى.. لكن يعلم الله وحده متى يأتى موعد إعلان هذا النبأ بجدية بعيدًا عن الشائعات.