من الأقصر وبنى سويف مرورًا بالبدرشين والعمرانية.. وانتهاء بالزقازيق وكفر الشيخ 6 عناتيل باتحاد الكرة يخوضون معركة حصانة مجلس الشعب

«6 عناتيل» فى اتحاد الكرة يدرسون الترشح لانتخابات مجلس الشعب.. هذه الحقيقة المخجلة تكشف ملابسات ما يفعله أهل الخطوة فى الجبلاية، وتعتبر إلى حد بعيد أسباب رفض أى مسئول مجرد التفكير فى تقديم استقالته، ويكتفى مع رفاقه على مائدة مجلس الإدارة بذبح كبش الغداء تلو الآخر بدم بارد من دون أن يفكر فى حفظ ماء الوجه بالرحيل.

ومع كل تصرف وكل ردة فعل لأحد هؤلاء المسئولين تتكشف أبعاد تطلعهم للترشح فى انتخابات مجلس الشعب.. من خلال مؤتمرات تأييد وحشد لنجوم كبار ومسئولين بل وحتى منتخبات، أيضًا أبرز الأسماء التى تأكد ترشحها لانتخابات مجلس الشعب من مائدة مجلس الإدارة جمال علام رئيس اتحاد الكرة الذى يعتزم خوض الانتخابات فى مدينته الأقصر، ويسافر كل أسبوعين لمتابعة الأجواء تمهيدًا للمعركة التى من المنتظر أن تنطلق فى غضون أشهر قليلة.
وفى البدرشين يعتزم مجدى المتناوى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف العام السابق على منتخب الناشئين خوض الانتخابات بعد أن حصل على صك الشعبية من خلال عضويته باتحاد الكرة، وعلى بعد بضعة كيلومترات قليلة منه ينوى خالد لطيف عضو مجلس الإدارة خوض الانتخابات فى دائرة العمرانية بإيعاز من بعض أصدقائه فى دائرة المسئولية الحكومية، واللافت أن لطيف تعرض لسرقة سيارته فى العمرانية منذ نصف شهر.
وفى أول طريق الصعيد وتحديدًا فى بنى سويف يفكر عصام عبدالفتاح عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الحكام فى خوض انتخابات مجلس الشعب اعتمادًا على نجوميته كحكم سابق، ومسئول له نفوذ فى اتحاد الكرة حاليًا، راسمًا صورة ذهنية توحى بأنه السيف والدرع الذى يحمى الصعيد، أما فى الوجه البحرى فيظهر اسم أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين، والذى كان رئيسًا لنادى الحامول، والمهيمن على كل كبيرة وصغيرة فيه.
وإذا كان مجاهد فشل فى أن يحول الحامول إلى ناد بالدورى الممتاز فإنه يسعى لاستغلال سطوته فى اتحاد الكرة من أجل حسم مقعد الفئات فى دائرة الحامول بمدينة كفر الشيخ.
وأخيرا.. يبقى الرجل الأخوى فى اتحاد الكرة بعد هانى أبوريدة العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى للاتحاد والذى أعلن ترشحه لانتخابات مجلس الشعب فى مدينة الزقازيق.. وسويلم الذى لا يزال ضابطًا فى وزارة الداخلية.. يظهر مع كل أزمة تتعرض لها الكرة المصرية، وتظهر تصريحاته لحل الأزمات، ما جعل من فكرة ترشحه لانتخابات مجلس الشعب بارقة أمل لأهالى دائرته فى الزقازيق.