مازالت قضية زينة وأحمد عز تحمل الكثير من الأسرار والخبايا المثيرة التى ستظل تشغل بال الجمهور، وستظل مصدرًا لا ينتهى للأخبار الفنية فى مصر، ففى الوقت الذى مازالت القضية مثارة فيه داخل ساحات المحاكم، شهدت المسألة نقلة نوعية مفاجئة بعد نشر وثيقة الزواج «الرسمى» بين أحمد عز والنجمة الكبيرة أنغام، مما يضعف موقف عز فى القضية، لأنه صرح أكثر من مرة بأنه لم يتزوج أبدًا، ولو تزوج فسيعلن ذلك بفخر لجمهوره. «الصباح» علمت الكثير من الكواليس فى علاقة أحمد عز والنجمة أنغام خلال فترة زواجهما الذى كان على الرغم من أنه رسميا إلا أن عز وأنغام فضلا عدم الإعلان عنه، واستمر هذا الزواج لفترة عامين قبل أن يحدث الانفصال بينهما فى سرية تامة أيضًا، ويقال إن سبب انفصال الطرفين جاء بعد رغبة أنغام فى الإعلان عن زواجهما لرغبتها فى الإنجاب من عز، إلا أنه رفض ذلك وفضل الخيار الثانى الذى طرحته عليه وهو الانفصال، وبعد انفصال الزوجين فضلت أنغام التكتم على الأمر وعدم إعلانه وكأنه لم يكن، مراعاة لشعور ابنها الأكبر «عبد الرحمن» البالغ من العمر 16 عامًا.. خاصة وأن الزوجين لم يعيشا حياة الأزواج السوية فى منزل زوجية واحد.. إلا أن المصادر أكدت لنا أن عددًا كبيرًا من الأصدقاء المشتركين بين عز وأنغام كانوا على علم بزواجهما طيلة العامين. ورغم تسريب زينة لورقة الزواج الرسمى هذه إلا أن أنغام فضلت عدم الرد أو التعليق على ما حدث، حتى بعد نشر صورة عقد الزواج بإحدى الصحف، وعللت أنغام سبب عدم ردها إلى رغبتها فى عدم إدخال ابنها الأكبر فى هذه الدوامة. ويقول المحامى عاصم قنديل فى تصريحات ل«الصباح» إن زواج عز والمطربة أنغام رسمى بعقد مثبت قدمه من قبل فى محضر بنيابة مدينة نصر، وتابع: «قدمته وقتها لإثبات أن عز تزوج من قبل رغم نفيه الدائم لهذا الموضوع، وأنا على علم بكل البيانات الخاصة بهذا الزواج، وهذا لا يعنى أنى أهاجم أنغام فهى ليست طرفًا فى الموضوع وهى شخصية محترمة، فليس من العيب أن يتزوج أحد طالما كان الزواج رسميًا لكن العيب هو الكذب بشأن ذلك الزواج».