المتهمة: عشقت الفكهانى لكنه طلقنى بسبب زوجته.. وتزوجت عسكرى الشرطى ثم قتلته رافقها الشيطان فى كل خطواتها.. تغلبت شهوتها على آدميتها فذبحت زوجها المسكين بمساعدة عشيقها. حكاية المرأة التى هزمها الشيطان تبدأ منذ زمن، عندما تزوجت منذ ما يقارب العشرين عاما من ابن عمها زواجًا تقليديًا، ثم توفى بعد زواجهما بعشر سنوات أنجبت منه فيها أربعة رجال، وبعدها تعرفت على جار لها أقامت معه علاقة غير شرعية وتزوجته عرفيًا لمدة ثلاثة أشهر ثم انتهت علاقتهما بالطلاق. بعد ذلك اعتادت المرأة المطلقة هذه الزيجات العرفية السريعة، فتعرفت بعد شهور على آخر وتزوجته عرفيا أيضا لمدة عام ثم حدث الطلاق. وبعده تزوجت الثالث والرابع حتى انتهى الأمر بالفكهانى الذى عشقته وتزوجته عرفيًا أيضًا مثل سابقيه، ولكن سرعان ما عرفت زوجة الفكهانى بهذه الزيجة السرية فأجبرته على الطلاق منها. وتابعت المتهمة اعترافاتها: طلقنى لكن علاقتى به لم تنته، وظل يتردد على منزلى سرا.. فى هذه الاثناء تعرفت على عسكرى شرطة واقمت معه علاقة محرمة لعدة شهور ثم تزوجنى عرفيا بعدها، إلا أن الفكهانى أصر على أن نستمر فى علاقتنا الآثمة، وظل يتردد على منزلى، وعندما بدأ زوجى عسكرى الشرطة يشك فى وجود شىء يتم من وراء ظهره عرض على الفكهانى التخلص منه، وبالفعل جاء عشيقى إلى منزلى بصحبة أربعة من أصدقائه وقمنا بذبح زوجى عسكرى الشرطة. كان المقدم محمد ربيع قد تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الشيخ زايد بالجيزة بلاغًا من محمود.م.«35 سنة» يفيد فيه العثور على جثة بجوار المحل الخاص به بدائرة القسم. انتقل رئيس المباحث ومعاونه الرائد محمد صلاح إلى مكان الجثة بطريق الشيخ زايد وبالتحديد بالمنطقة الرابعة وبإجراء التحريات المبدئية لرئيس المباحث تبين أن الجثة لرجل فى منتصف العقد الخامس من عمره ومصاب بجروح عديدة وبها آثار ذبح من ناحية الرقبة وآثار تعذيب. على الفور قام رئيس المباحث بإخطار اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذى أمر بتشكيل فريق بحث تحت قيادة العميد حسام فوزى مفتش مباحث قطاع أكتوبر لكشف غموض الحادث. وبإجراء التحريات وفحص بلاغات الغياب تبين أن الجثة غير مبلغ بغيابها، وبعد تحريات استمرت يوم كامل أجمع أهالى المنطقة أن الجثة غريبة وصاحبها ليس من أهالى المنطقة وفى وقتها كان على رجال المباحث تكثيف جهودهم فى اتجاه آخر.
ومن خلال تكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة الضحية عرفيًا سكينة.م.«ربة منزل» وعشيقها وآخرين تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة فأحالها اللواء كمال الدالى مدير الأمن إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.