-«النور » استغل انسحابهم من «دعم الشرعية ».. وعبد الغفور وحماد رفضا المصالحة معهم لا يزال حلم الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان القادم يراود قيادات حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، وهو ما جعلهم يفكرون فى التحالف مع أعضاء الوطنى المنحل فى الوجه القبلى، خاصة بعدما فشلوا فى التحالف مع الأحزاب المدنية واستقطاب الأقباط للترشح على قوائم الحزب، لكن الجديد الذى كشفته مصادر ل«الصباح» أن النور يسعى جاهدًا خلال هذه الأيام للتحالف مع حزب «الوطن» السلفى الذى يترأسه عماد عبد الغفور مساعد الرئيس المعزول محمد مرسى. المصادر أشارت أن قيادات النور تحاول عقد مصالحة مع قيادات حزب الوطن بغرض استقطابهم للترشح على قوائم الحزب، خاصة بعدما انسحب «الوطن» من تحالف دعم الشرعية الموالى لجماعة الإخوان المسلمين. المصادر أكدت أن عماد عبد الغفور ، ويسرى حماد أبديا رفضهما الشديد للتصالح مع أنصار «برهامى»، معللة ذلك بأن الخلاف بينهم شخصى وليس سياسى- على حد قولهم. المصادر قالت: رغم رفض قيادات حزب الوطن التحالف مع حزب النور، إلا أن الأخير لا يزال يضغط على قيادات الوطن للانضمام إلى صفوفه، مشيرة إلى أن هناك ثلاثة سيناريوهات حال استمرار المفاوضات، الأول: استجابة قيادات الوطن لمطلب النور، الثانى أن يستعين حزب النور بقيادات فى حزب الوطن للترشح على قوائمه فى الانتخابات البرلمانية فى حين يعلن حزب الوطن مقاطعته للانتخابات البرلمانية، الثالث أن يرفض قيادات الوطن التحالف مع حزب النور، وتؤسس تحالفًا للمنسحبين من تحالف دعم الشرعية يشارك فيه «الوسط» و«الوطن» و«الجماعة الإسلامية» حال انسحابها.
من جانبه، قال طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب «النور» للشئون القانونية، إن الحزب ليس قائمًا على أساس دينى، وهناك ما يخلط بين المرجعية الدينية والأساس الدينى، مضيفًا أن موقف «النور» سليم بنسبة 100%، من الناحية الدستورية والقانونية.