تنافس مقرئون ينتمون إلى ما يزيد على 35 بلدا، يوم أمس الأول السبت، في المسابقة الدولية الخامسة عشرة لتلاوة القرآن، والتي أقيمت في قاعة فسيحة للمعارض بالعاصمة الروسية موسكو. وتحدث مفتي روسيا، الشيخ راوي عين الدين، قبل بدء المنافسات إلى الصحفيين عن ألمه وأسفه إزاء الأحداث الراهنة في العالم الإسلامي، وقال إن "مسابقة القرآن الكريم جزء من الدعوة إلى الحب والسلام".
وأضاف، "نحن نزرع حب القرآن في نفوس الناس، ونشجع أطفالنا وشبابنا على دراسة القرآن الكريم ومعانيه".
وفاز المتسابق عمر أنواري نبراوي، من السعودية، بجائزة أفضل تلاوة من المصحف، بينما فاز محمد بن علي، من بروناي، بالجائزة الأولى في الحفظ، ووضعت في القاعة شاشة تلفزيونية عريضة بثت عليها صور للبلد الذي ينتمي إليه كل متسابق.
المسابقة ينظمها سنويا مجلس الإفتاء في روسيا، بمساندة وزارة الخارجية الروسية وحكومة العاصمة موسكو.
ويقول مجلس الإفتاء، إن "المسابقة أصبحت تنظم تحت رعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» منذ عام 2010″.