ربما يكون موسمًًا استثنائيًًا للمحترفين المصريين، بعد أن بلغ عددهم رقمًًا لا بأس به على الإطلاق للمرة الأولى منذ بداية تطبيق الاحتراف فى مصر. وهو الأمر الذى قد يكون «بشرة خير» للمدير الفنى للمنتخب الوطنى شوقى غريب وهو يستعد لبداية مشوار تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب فى مجموعة صعبة تضم معه تونس والسنغال وبوتسوانا. البداية من إنجلترا التى يتواجد بها الثنائى محمد صلاح مع تشيلسى وأحمد المحمدى فى هال سيتى، وإذا كان الأخير قد فرض نفسه على التشكيل الأساسى لفريقه يبقى صلاح فى حالة منافسة قوية مع لاعبين مثل سيسك فابريجاس وأوسكار وأندريه شورله وإيدين هازار وويليان، وهو ما سيعود بالتأكيد بالنفع على مستوى اللاعب المصرى الأبرز فى الوقت الحالى. نبأ سار أيضًًا جاء من إيطاليا بتعافى أحمد حجازى من الإصابة بقطع فى الرباط الصليبى وعودته للمشاركة فى مباريات فريقه فيورنتينا فى جولة ما قبل بداية الموسم، وستكون عودة حجازى لمستواه العالى حلًًا سحريًًا لأزمة الدفاع التى يعانى منها غريب. وإلى البرتغال التى أصبحت بيتًًا للاعبين المصريين.. تسعة فراعنة ذهبوا للدورى البرتغالى ليكتبوا تاريخًًا مصريًًا هناك بالرقم الأعلى فى تاريخ الكرة المصرية لمحترفين فى دورى واحد.. ناسيونال ماديرا بمفرده يضم أربعة مصريين هم صالح جمعة وعلى غزال وعلى فتحى ومحمود عزت، فيما يضم جيل فيسنتى الثنائى مروان محسن وحسام حسن، ويتألق أحمد حسن كوكا مع ريو آفى.. ويبقى الثنائى الأبرز فى الفريق الأكبر هما محمود شيكابالا ورامى ربيعة فى صفوف سبورتنج لشبونة. وسيمثل شيكابالا وربيعة الكرة المصرية فى مرحلة المجموعات بدورى أبطال أوروبا هذا الموسم إلى جانب صلاح «تشيلسى». ثلاثى مصرى يتواجد فى سويسرا، بعد أن التحق أحمد حمودى بمحمد الننى فى بازل، وبدأ حمودى مشواره بصورة جيدة حين سجل هدفًًا فى ظهوره الأول بقميص بازل فى مرمى فولين بالدورى. فى الوقت الذى يلعب فيه محمود عبد المنعم كهربا أساسيًًا مع جراسهوبرز، الذى ودع دورى أبطال أوروبا من دوره التمهيدى على يد ليل الفرنسى. وفى دورى الدرجة الثانية الألمانى بدأ عبد الله جمعة (شقيق صالح جمعة) الموسم الجديد أساسيًًا مع فريق يونيون برلين على أمل التألق والانتقال لفريق أكبر ربما فى صفوف البوندسليجا. فيما كان لمصر بصمة فى دورى الأبطال أيضًًا بهدف سجله لاعب لا يعرفه الكثيرون هو عمر الحسينى لاعب ليفاديا تالين الإستونى فى الدور التمهيدى قبل أن يودع فريقه البطولة. وأخيرًًا بدأ نجم قديم رحلة احترافية من نوع آخر، حيث انضم عمرو زكى إلى العهد اللبنانى بحثًًا عن نجاح غاب طويلًًا عن البلدوزر فى الفترة الأخيرة.