فى أول تصريحات له بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، قال المتحدث الرسمى باسم الحملة الانتخابية للمشير عبد الفتاح السيسى، البرلمانى السابق الدكتور عبدالله المغازى، ل«الصباح»، إن أعضاء الحملة لم يتواصلوا بأى شكل مع الرئيس بعد إعلان فوزه بالمنصب، موضحًا أن آخر جلسة جمعت أعضاء الحملة مع السيسى كانت بعد إعلان المؤشرات الأولية للانتخابات، وقدم خلالها الشكر للحملة ولمجهوداتنا. واتهم المغازى القنوات الفضائية ب «عدم الحيادية» أثناء تغطية الانتخابات الرئاسية الماضية، مرجعًا ذلك إلى أنها لم تغط جميع اللجان على مستوى الجمهورية، حيث إن أكثر من 12 ألف لجنة على مستوى الجمهورية، بينما تابعت نحو 30 قناة فضائية فقط عملية التصويت، معتبرًا أن التغطية لم تصل إلى جميع اللجان وباتالى فلم يكن منطقيًا أن يردد البعض أن اللجان كانت خاوية. واتهم المغازى بعض الإعلاميين - لم يسمهم - بتنظيم هجوم ضد حملة السيسى، بعد تجاهل طلبات تقدموا بها للانضمام إلى الحملة وآخرون طلبوا لقاء السيسى وتم رفضها نظرًا لأن تلك الوجوه غير مقبولة من الشعب، وفوجئنا بهم يشنون هجومًا عنيفًا على الحملة، على الرغم من حصول مرشحنا على 98% من أصوات الناخبين. وبشأن أسباب تأخر إعلان الفريق الرئاسى، أكد المغازى أن الرئيس لم يعلن انضمام أو رفض أى عضو من الحملة حتى الآن، مرجحًا أن يكون انشغال الرئيس بالمسئوليات المتراكمة بعد إعلان النتيجة، هو ما أرجأ إعلان الفريق الرئاسى حتى الآن، واكتفى فقط بالاعتماد على طاقم العسكرى المقربين أمثال العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمى السابق باسم القوات المسلحة، واللواء عباس كامل مدير مكتب السيسى، لثقته فيهم وهذه طبيعة لديهم. وقال المغازى، إنه لا يرغب فى العمل فى منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أو المتحدث الإعلامى، بسبب طبيعة حبه للعمل السياسى والمشاركة، وألا يتقيد ببيانات رسمية وخلافه، وإنما يفضل أن يكون سكرتيرًا للرئيس أو مستشارًا سياسيًا. وتوقع المغازى أن يحدث خلال الفترة المقبلة توافق بين التحالفات الانتخابية محذرًا من العواقب الوخيمة فى حال تأخر حدوث ذلك، معربًا عن تمنياته بتولى نائبة رئيس المحكمة الدستورية السابقة، المستشارة تهانى الجبالى، لرئاسة مجلس النواب، واصفًا إياها بالشخصية القانونية والوطنية المثقفة، داعيًا إلى ممارسة ضغوط على الجبالى لدفعها للترشح للبرلمان باعتبارها تحظى بتوافق من أغلبية التحالفات الانتخابية والأحزاب السياسية، بحسب تقديره.