المتهم: لم أجبر أحداً على ممارسة الرذيلة.. وآخر ضحية اكتشفت الحيلة فقتلتها دجال بدرجة محترف، مارس الرذيلة مع أكثر من 50 سيدة بدمياط بحجة معالجتهم من السحر ولمس من الجن، ويعتمد على تخديرهن ثم معاشرتهن جنسيًا وتصويرهن، وعندما يفقن من المخدر يخبرهن بأنه تم شفائهن من الأمراض التى يعانين منها . المتهم ، «طاهر .م» 30 عامًا احترف أعمال الدجل منذ خمس سنوات، بعد أن نشأ فى عائلة تعمل فى نفس المجال منذ سنوات طويلة؛ إلا أنه أراد أن يعمل بعيدًا عن أسرته، واستأجر شقة بمحافظة دمياط، التى كان يرتبط فيها بصداقة مع ثلاثة من أبناء المحافظة، والذين بدءوا بدورهم فى جلب النساء له لعلاجهن بالسحر بعد إقناعهن بأنه قادر على ذلك، وبدأ يذيع صيته فى أوساط السيدات. بمرور الوقت بدأت السيدات فى التردد عليه لعلاجهن من الأمراض أو عمل سحر لهن؛ فقرر أن يقيم علاقات جنسية مع بعضهن، خاصة أنه علم بأن بعض المترددات عليه ذوات سمعة سيئة فطلب منهن معاشرتهن قبل العلاج، بينما لجأ لتخدير السيدات اللاتى لم يفلح فى إغوائهن. ظل الدجال يمارس حيله الرذيلة، إلى أن شاء القدر، أن ينكشف أمره مع فتاة فاقت من النوم أثناء تخديرها وممارسة الدجال للرذيلة معها، وعندما حاولت مقاومته ذبحها، ولاذ بالفرار إلا أن رجال المباحث تمكنوا من ضبطه، وكشف العديد من الجرائم التى ارتكبها، وزعم المتهم عقب القبض عليه أنه لم يجبر فتاة على معاشرتها. وكان الرائد أحمد الدمرداش رئيس مباحث دمياط الجديدة، تلقى بلاغًا من «عبد النبى.ع» 55 سنة يعمل مهندسًا زراعيًا، بغياب نجلته سماح 20 عامًا، حيث توجهت لزيارة جدتها المقيمة بالحى الرابع، وأخبرت جدتها العجوز أنها ستعود إلى المنزل لكن ذلك لم يحدث، وأفاد بأنه يشك فى وجودها لدى أحد الأشخاص المعروف عنه العلاج بالسحر والشعوذة حيث سبق لها الذهاب هناك لعلاجها من بعض الأمراض. وعقب الاستماع لأقوال مقدم البلاغ، تم إخطار اللواء أبو بكر الحديدى مساعد الوزير مدير أمن دمياط بالواقعة، فأمر بمداهمة القوات إلى المنزل المشار إليه وبدخول الشقة عثرت القوات على المجنى عليها جثة هامدة داخل غرفة نوم الدجال ملقاة على الأرض وهى عارية تمامًا من ملابسها.
تم نقل الجثة إلى المستشفى لتشريحها، وأمر اللواء أبو بكر الحديدى بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتم ضبط المتهم الهارب برئاسة العميد سيد العشماوى مدير إدارة البحث الجنائى، حيث تبين أن المتهم استأجر الشقة باسم شقيقه ومارس فيها الدجل والشعوذة، وادعى قدرته على العلاج بالسحر وبدأ الناس بالتوافد إليه ليمارس أفعاله المحرمة حيث كان يختلى بالفتاة أو السيدة التى تحضر إليه ثم يقوم بتخديرها و ممارسة الرذيلة معها.