لست ضد الأفلام الشعبية.. لكنى ضد تمجيد «البلطجة» أغنى للأجانب لأن طموحى أن أغزو العالم.. وأمنيتى أن يتأثر الجمهور الغربى بكلماتنا وموسيقانا أثق فى أن جمهورى سيتبعنى إلى قناة «النهار».. وسابقًا رفعت نسبة مشاهدتها من المركز 62 إلى القمة لا يوجد أى خلاف بينى وبين مى عز الدين.. لكنّى لن أمثل معها فى كل الأعمال -لا أفرض رأيى على فريق العمل..وكل القرارات نأخذها بمبدأ الشورى هو نجم الجيل الذى غير مقاييس الأغنية المصرية، وصاحب أشهر التقاليع فى الفن المصرى.. بعد غياب استمر ثلاث سنوات عن الشاشة الصغيرة عاد النجم تامر حسنى بمسلسل جديد بعنوان «فرق توقيت»، وذلك بعد نجاح عمله الأول «آدم».. جلسنا مع المطرب الذى لا حدود لطموحه، لنكتشف أن تامر «الولد الشقى» قد أصبح أكثر نضجًا من قبل، وأن شخصيته تغيرت وصار يبحث عن المضمون الآن بدلا من الشكل، وكانت رسالته الأوضح للشباب أن يقلدوه فى تخطى الصعاب وتحمل المشاق بدلًا من أن يقلدوا ملابسه أو تسريحة شعره. جلسنا مع تامر حسنى وعرفنا استعداداته لطرح ألبومه الجديد فى عيد الفطر، وتفاصيل مسلسله وفيلمه القادم ورأيه فى حال السينما والمزيكا وعلاقته بالسبكى ونصر محروس، فكان هذا الحوار. * فى البداية.. حدثنا عن مسلسل «فرق توقيت»؟ - شخصية ياسين التى أقدمها مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل، والمسلسل يمزج الرومانسية بالتشويق أو «الساسبنس»، وهو اتجاه جديد كان على أن أجربه بعد نجاح مسلسل «آدم»، وأعجبنى فيه أنه يجبر المشاهد على التفكير طوال الوقت فى تطور الأحداث. * ما أبرز القضايا التى يتناولها «فرق توقيت»؟ - العمل يقدم رسالتين مهمتين جدًا، الأولى أنه يصحح بعض المفاهيم الخاطئة عند الناس حول المرأة «المطلقة»، التى ينظر لها البعض بشكل غير سوى، رغم أنها من الضرورى أن تأخذ حقها وتحصل على نظرة أكثر احترامًا وشرفًا، والرسالة الثانية نوجهها للجيل الصغير الذى يتأثر جدًا بالثقافة الغربية ولا يدرك أنها تخص شعوبًا مختلفة عنا، يجب علينا ألا نأخذ منهم الجانب السلبى فقط ونترك الإيجابيات الكثيرة مثل احترام الوقت والاهتمام بالعمل وتقديم خدمات للمجتمع دون مقابل. ففى المسلسل نستعرض حكاية صغار السن عندما ينجذبون لهذه الحياة التى تتميز بالحرية المطلقة، ونركز على المشكلات التى تواجههم عندما يكتشفون الخلاف بين هذه المجتمعات الغربية التى تبهرهم وبين مجتمعنا الشرقى الذى يتميز بثوابته الخاصة. * هل ترى أن المرأة مظلومة فى المجتمع؟ - هى طبعًا لم تحصل على كل حقوقها بالشكل الكامل، لكن المسلسل يركز على فكرة محددة وهى نظرة المجتمع السلبية للمرأة المطلقة رغم أن الطلاق ليس عيبًا، وأى مطلقة تستحق أن تعيش بشكل كريم ومحترم. * لماذا تأخرت لمدة ثلاث سنوات بعد «آدم» فى تقديم عمل جديد؟ - لأن النجاح مسئولية كبيرة، وهو يدفعك إلى التأنى التام فى اختيار العمل القادم لأنك كسبت ثقة الناس، ولابد أن تصبر إلى أن تجد العمل الذى تثق فيه ويكون معك ورق جيد تحت يدك وفريق عمل جاهز يجعلك تعمل باطمئنان. ومن الممكن أن تنتظر لخمس سنوات وليس ثلاث فقط، فالنجاح ليس بالكم بل بالكيف. آدم جعل المسئولية أكبر وأصعب لأنه كان فى المرتبة الأولى من حيث نسبة المشاهدة وحقق نسبة مشاهدة على «اليوتيوب» لم تحدث على مستوى الوطن العربى، وتميز بعدم وجود نجم يظهر «من الجلدة للجلدة»، وتميز أيضًا بأن الخير لم ينتصر فى النهاية على الشر بشكل أوتوماتيكى كما اعتدنا فى الدراما العربية. * مسلسل «آدم» تطرق لموضوع مهم وهو قمع وتجبر جهاز أمن الدولة.. هل كان من الصعب دخول هذه المنطقة؟ - يجب أن تنتبه إلى أننا لم نكن نتجنى على أحد، وكنا نظهر الخير والشر فى جهاز أمن الدولة ولم نكن ضده، لأنه بالتأكيد جهاز أمنى مهم وله دور حيوى، لكن كنا نتحدث عن ممارسات ظالمة كانت تحدث داخله، لأن هناك شبابًا اتظلمت وكانت ضحايا فى قضايا ليس لهم ذنب فيها، وكل ما يهمنا أن المدان هو من يعاقب. * نلحظ فى أعمالك اهتمامك بالقضايا الاجتماعية.. لماذا؟ - هذا واجبى كفنان، فلم أكن أشعر فى بداية حياتى بالمسئولية ولم أشعر بأنى شخص عليه الأنظار، وكنت أقدم الفن الذى يخطر على بالى، لكن بعدما وجدت الأفلام تحقق أرقامًا كبيرة وأغانى تحقق ملايين المشاهدات عرفت أن صوتى مسموع، وعندما تعمل شىء لا يعجب أحد تجد انتقادات عليه لسنوات طويلة، لهذا قمت بوقفة مع نفسى لأنى عرفت بأن على عاتقى مسئولية، وبدأت أطور من أدواتى وأدخل فى مرحلة جديدة. أعتقد أن الإنسان عندما يعطيه ربنا هذه النعمة يجب أن يوظفها فى أشياء تخدم الناس. هذا لا يعنى أنى أقدم أعمالًا متجهمة فلا زلت أملك نفس الروح وأحب الضحك وخفة الدم، لكن شرطى الآن أن يكون للعمل رسالة مهمة تفيد، خاصة بعدما حدث فى السنوات الأخيرة من تفكك كثير من المعايير والقيم، لهذا يجب أن نعمل على توضيح أمور غابت عن الناس ونعمل على توعية الشباب. * لماذا تم تغيير اسم المسلسل من «ياسين» إلى «فرق توقيت»؟ - العمل منذ البداية لم يكن اسمه «ياسين»، بل كلها كانت اجتهادات صحفية والاسم الأول منذ كتابة العمل هو «فرق توقيت» لكن شخصيتى هى ياسين. * ما سبب اختيارك لنيكول سابا لمشاركتك بطولة العمل؟ - فى البداية الشركة عرضت على العمل فرشحت إسلام خيرى، وهم رشحوا محمد سليمان، وبدأ كل منا يرشح شخصية، وكانت تأخذ موافقة من الجميع، وهكذا تم الأمر بيننا شورى، ونحن نعمل تحت مظلة مخرج له وجهة نظر نحترمها فهو قائد العمل وكلمته فى النهاية هى ما يتم تنفيذها. أما نيكول فكان اختيارها مناسبًا بالنسبة لى، لأننا كنا نتكلم عن عمل يجمعنا منذ فترة وترشيحها جاء مبكرا، وهى مناسبة جدا للدور وقدمته على أكمل وجه. * وما حقيقة ترشيح مى عز الدين قبل نيكول؟ - مى عز الدين لم ترشح للعمل، وبعد أن اشتغلنا سويا فى «آدم» أصبح لكل منا مشاريعه الخاصة، خاصة أن علاقتى بمى علاقة صداقة وطيدة لا تحتاج إلى أن نعمل سويا كثيرًا، ولا يصح أن كل عمل فنى أتقدم له أرشح له مى، وهى عندها مسلسل هذا العام ربنا يكرمها فيه. * لماذا لم تتعاون مع محمد سامى مجددًا وتعاونت مع إسلام خيرى؟ - محمد سامى أخويا الصغير، وكان أول مرة يشتغل دراما معى وتحديت به الدنيا كلها، ووقتها ترددت شركة الإنتاج من وضع مبلغ كبير فى أيد شاب صغير أول مرة يخرج، خاصة أن «آدم» كان أول عمل درامى لى وله، لكن الحمد لله العمل نجح نجاحًا كبيرًا، وهو استمر فى نجاحات درامية أخرى جعلتنى سعيدا، وكنت أشجعه كى يتعاون مع كل الناس ولا يكتفى بالعمل معى. وكما وقفت بجانب سامى لابد أن يكون هناك وقفة مع إسلام وهو مخرج متميز والمستقبل له. * ماذا تقول لمن يقول إن تامر حسنى مغرور؟ - والله النجاح والنجومية من عند الله وفى ناس لما ربنا يكرمها بتتغير وتزداد غرورا، وهناك من يدين بالفضل لربنا وحب الناس له يزيده تواضعا، وهؤلاء يعرفوا أنه مثلما أعطاهم ربهم النجاح ممكن أن يأخذه منهم، وهذا الأمر يرجع إلى التربية فى النهاية، وأنا لا أحب كلمة «نجم» لأن كلنا نعيش أيام وسنين ونصبح ترابا. * هل تامر حسنى يفرض آراءه فى العمل؟ - أنا لا أفرض رأيى فى العمل أبدا لأن هذا لا يصح، والأمر يكون شورى كما قلت لك. * أنت تغنى تتر البداية والنهاية، لماذا لا تعطى الفرصة لمطرب آخر؟ - أقدم تتر البداية والنهاية وبعض المقاطع الصغيرة التى لا تتعدى المقطعين داخل العمل، وإذا كان فى فريق العمل مطرب آخر لكنت فعلت ذلك وجعلته يغنى. * ألم تر أن عرض العمل حصرى على قناة «النهار» فقط يظلمه بشكل كبير؟ - هذا الأمر غير حقيقى، و«آدم» نجح على «النهار»، ووقتها لم تكن معروفة مثل الآن بل كانت وقتها رقم 62 فى مصر، وبعد المسلسل أصبحت رقم واحد، وهذه حقيقة موثقة بالأرقام، فالناس عندما تحب فنانا معينا ستبحث عن القناة التى يعرض عليها، والنهار الحمد لله قناة كبيرة وفى الصف الأول ووشنا حلو على بعض. * رمضان هذا العام يضم كوكبة كبيرة من النجوم.. ألا تخشى المنافسة؟ - هذا يحدث طوال الوقت، ولم نسمع أبدا أنه يوجد عمل واحد جيد بمفرده فى رمضان، هذا العام يوجد كم كبير من النجوم والمسلسلات لكن الكبير كبير بشغله وليس باسمه، فقد انتهى عصر الأسماء، ومنذ سنتين هناك مسلسلات أبطالها كلهم شباب فى بداية الطريق حققت نجاحا كبيرا وقدمت أعمالا رائعة، وهناك أسماء كبيرة فشلت، فالموضوع ليس اسما، بل ما يتنافس هو جودة العمل، لهذا لا أخشى المنافسة. * رغم وجود أكثر من مشروع سينمائى.. أين تامر من الشاشة الكبيرة؟ السينما حاليا تمر بأزمة منذ ثلاث سنوات، والمنتجون توقفوا عن الإنتاج وبعض الممثلين اتجهوا لأفلام تمثل شريحة معينة والمقاييس اختلفت هذه الفترة. أنا شخصيًا استقريت على قصة فيلم أعمل عليه حاليا وهو فيلم أكشن وبه رسالة مهمة للشباب، وانتظر أن تعود الصناعة لعهدها السابق كى أبدأ فيه. *وما رأيك فى هوجة الأفلام الشعبية التى يتم تقديمها حاليًا؟ -أنا لست ضد أى نوع من الفنون، ونحن فى عصر الحرية، بشرط ألا يفسد هذا العمل بعض القيم فى حياتنا، فهناك فرق بين تقديم شخصية مجرم كى أكرهه ونخرج من العمل برسالة ضد الجريمة، وبين أنك تقدم الفيلم بطريقة تحببنى فى هذا المجرم أو البلطجى. * وما تعليقك على ظاهرة المنع التى طالت بعض الأفلام؟ - لا أفهم كيف يتم منع فيلم أجازته الرقابة، فمن المفترض أن تحاسب الرقابة إذن، فمنع الأفلام يتم عندما تستلم الورق، خاصة أن الرقابة تشاهد الفيلم قبل عرضه وتصدق عليه. أنا ضد منع أى فيلم بعد عرضه حتى على الأقل لا تعرض المنتج لخسارة بالملايين، لأن منع الفيلم بعد إصداره مصيبة، وعلى المنتجين من جانبهم أن يقللوا من الأفلام التى تثير الجدل. * بعد الأزمة بينك وبين محمد السبكى هل من الممكن أن نجد تعاونًا جديدًا بينكما؟ - طبعًا.. لا يوجد مانع لدى فى التعاون مرة أخرى، ومحمد السبكى أخويا الكبير وحبيبى ووش الخير علىّ وكنا مصدر الخير على بعض فى سلسلة عمرو وسلمى ونور عينى وسيد العاطفى وبيننا عشرة عمر طويلة والحمد لله الأزمة انتهت على خير وتراضينا. * ما الجديد الذى تقدمه فى ألبومك المقرر طرحه فى عيد الفطر؟ - انتهيت بالفعل من الألبوم وحاليًا نحن فى مرحلة الاسم النهائى والصورة النهائية للألبوم، وتعاملت فيه مع فريق عمل كبير يشمل عناصر الخبرة وعناصر الشباب، بعضهم أتعامل معه لأول مرة، لأننى أعشق فكرة ظهور شاب موهوب يظهر على يدى. * وماذا عن الأغانى التى توجد فى الألبوم؟ - هناك أغنية «هموت وأرجع» كلمات الشاعرة عبير مع ملحن جديد اسمه «حمادة على» وتوزيع أمير محروس وهى تتر نهاية المسلسل، بالإضافة إلى أغنية « من يوم وليلة» و «فى الحياة» و«العقدة اتفكت» و«اطمنى»، وأتعاون فيهم مع شباب مثل شريف بدر ومحمد عبيه وخالد عصمت و عمرو إسماعيل وجمال فتحى وهشام صادق. * وهل ترى أن توقيت طرح الألبوم مناسب؟ - للأسف سوق الكاسيت حاليًا منهار، وفى اعتقادى إذا وجدت 5 أو 6 مطربين نازلين فى العيد فهذا سيصنع انتعاشة فى حال الكاسيت والناس تعود لتأكل عيش وتصبح هناك بوادر نهضة فى هذه الصناعة، بالإضافة إلى أننا فى فترة استقرار أمنى حاليا، وهناك عيد والجمهور يريد أن يفرح، لهذا أعتقد أن الوقت مناسب ولا توجد به مغامرة. * كيف نعيد انتعاشة سوق الكاسيت؟ - عندما نجد حلولًا للقرصنة الإلكترونية التى تحدث، لأن كثيرًا من المنتجين يتخرب بيوتهم ومواهب كثيرة تدفن لأن لا أجد يدفع أموالًا فى الأغانى ويكتفون بتنزيلها مجانًا من على الإنترنت. * هل حدثت خلافات بينك وبين نصر محروس مرة أخرى خاصة أنك وقعت لروتانا؟ - بالعكس، علاقتى بنصر جيدة جدًا ومازلنا أصدقاء، وبعد الألبوم الذى قدمته معه جاءنى عرض من روتانا كى تشترى حقوق الأغانى العالمية وتشترى كل منتجات تامر حسنى، والعرض بالنسبة لى صعب رفضه لأنه يسوق الأغانى بشكل جيد فى كل أنحاء العالم، ووقتها نصر نفسه قال لى ربنا معاك وإن شاء الله يعملوا ما وعدوك به. * تامر حسنى متهم بأن أغانيه الأجنبية كلها هدفها الحصول على لقب العالمى؟ - طموحى لا يوجد له سقف، وبعد أن أثبت نفسك فى الوطن العربى فعليك أن تنظر للعالم الخارجى كى يكون صوتك مسموعًا للكل وتأخذ مزيكتك ولهجتك وتنشرهم للعالم كله، فأنا أسعى وراء أن تكون لغتنا العربية وموسيقانا مؤثرة على الأجانب، بدلًا من أن نظل طول عمرنا نتأثر بالأجانب، فلأول مرة ترى الجماهير الغربية مطربًا بيغنى عربى على الطبلة ويرتدى الجلباب، وهذه اكبر دعاية لثقافتى ولغتى وللمزيكا الشرقية عمومًا. * وهل ترى أن الجمهور الغربى تأثر؟ - لن أقول إن كل الناس تأثرت، فبالتأكيد النجاح والانتشار يأتيان بالتدريج، وعندما بدأت أسافر إلى أستراليا وكندا وأمريكا شاهدت جماهير أجنبية يحفظون الأغانى الخاصة بى، وبهذا وأصبح عندى جمهور جديد واستطعت غزو مناطق جديدة من العالم. * هل هناك بالفعل تعاون قادم مع شاكيرا؟ - احنا اتقابلنا وعزمتنى فى استديو «فويس» واتكلمنا عن بعض المشاريع التى من الممكن أن تحدث لكن لا يوجد شىء بعينه أقدر أتحدث عنه. * ظهرت فى الفترة الأخيرة مع أوكا وأورتيجا هل هناك عمل سيجمع بينكم؟ - لا يوجد ما نحضر له. * وما رأيك فى نوعية الأغانى التى يقدمونها؟ - هم ثلاثة شباب نجحوا نجاحًا غير طبيعى وانتشروا ولهم أغانٍ مكسرة الدنيا والناس بتحبهم وأنا ضد الناس التى تهاجمهم لمجرد الهجوم فقط، خاصة أننا لدينا أمر غريب، أننا نقف بجوار الناس حتى ينجحوا، وبمجرد أن يحققوا النجاح نبدأ فى الهجوم عليهم، فنجد الكل ثائرًا على أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا ومحمد رمضان وبدلا من أن نشتم فيهم، وهو الأمر الذى حدث معى فى البداية يجب علينا أن نتحدث معهم ونخبرهم بالتحفظات بشكل راقٍ بدلًا من أن نحاربهم خاصة أنهم نجحوا بينا أو من غيرنا مثلما حدث معى هناك من هاجمنى وهناك من تحدث معى وقالى بقى عندك مسئولية. * وما رسالة تامر حسنى إلى الشباب؟ - نفسى الشباب تنظر للجانبين فى حياة تامر أكثر من أنه يقلد شكل تامر وملابسه وتسريحة شعره ويتقمصه فهذه قشريات وأتمنى أن يتأثر الشباب برحلة صعود وكفاح تامر حسنى وكيف استمر رغم الظروف الصعبة التى حاصرته ورغم الحروب التى تعرض لها وأنه ينسب النجاح كله لتوفيق الله ثم أمه وأبوه والذى مهما كبر لا يتخيل أنه كبر عليهما، نفسى الناس تنظر لهذه الجوانب. * وماذا عن طقوس تامر فى رمضان؟ - أقضى رمضان مع أهلى، ولا أغنى أبدا فى رمضان بل أظل مع عائلتى طوال الوقت نفطر ونتسحر ونقرأ القرآن ونمارس شعائر رمضان الجميلة وبنكون مبسوطين الحمد لله. * من تشجع فى كأس العالم؟
- لست من متابعى الكرة عمومًا أو كأس العالم حاليًا بسبب انشغالى فى عملى، خاصة أنى ضد التعصب فى الكرة وبشجع اللعبة الحلوة وربيت نفسى على فكرة عدم التعصب لنادٍ خاصة بعد رؤية جمهور بيموت فى الماتشات، وسأربى ابنتى «تاليا» على هذه القيم.