بعد فشل عام كامل من التخطيط ضد مصر لا يزال الجانب التركى يبذل كل ما لديه من جهد لخداع المجتمع الدولى وترويج الأساطير الإخوانية. المحاولة الجديدة لنظام رجب طيب أردوغان هى رعاية اعتصام إخوانى تحت اسم «هنا رابعة» دبره رئيس الوزراء التركى فى ساحة السراج بحى الفاتح باسطنبول، وذلك بهدف تحريض المجتمع الدولى مرة أخرى بواسطة الأكاذيب التى يرويها المعتصمون هناك، وذلك من خلال دعوة عدد من القنوات العالمية لتصوير الاعتصام. وقد وضع الجانب التركى شعارًا دراميًا للاعتصام هو «قصة إنسان»، ويهدف إلى إيهام القنوات التى ستصور مع المعتصمين بمعاناة المواطنين داخل مصر، من أجل كسب تعاطف منظمات حقوق الإنسان العالمية. علم تنظيم «داعش» كان مرفوعًا داخل الاعتصام، بواسطة القيادى الجهادى نذار غراب والذى هرب إلى قطر بعد فض اعتصام «رابعة».