10 متهمين يختطفون طفلة عمرها 16 عامًا ويعتدون عليها ذئاب الدقهلية يصورون الاغتصاب بالكاميرا ويبيعونه ب 5 آلاف جنيه ظهرت فى مقدمة اهتمامات الرأى العام مؤخراً جرائم الاغتصاب التى تمتد وقائعها إلى سنوات طويلة مضت، وكانت تدور فى إطار «المسكوت عنه»، وشهدت الأيام القليلة الماضية، إعلان بعض تلك الحوادث، فضلاً عن إلقاء القبض على المتهمين بارتكابها، ولم يتوقف الأمر عند حدود العاصمة القاهرة أو إحيائها؛ بل إنه امتد ليشمل مدن تابعة لمحافظات قريبة.. «الصباح» رصدت بعضا من الجرائم وحصلت على اعترافات المتهمين. القليوبية طفلة لم تتعد سنها 16 عاما، وتقيم فى محافظة القليوبية كانت ضحية لجريمة اغتصاب نفذها 10 متهمين، بعد اختطافها أثناء استقلالها «توك توك» فى منطقة الخانكة. تقدم والد المجنى عليها ببلاغ إلى أجهزة الأمن، يفيد خلاله بتعرض نجلته «ه. ن» للاغتصاب، متهماً 10 أشخاص بخطف ابنته واغتصابها داخل أرض مهجورة بعدما كانت تستقل «توك توك» مع أحدهم، الذى اتصل بأصدقائه وتناوبوا جميعا اغتصابها. وتلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، إخطارا بالحادثة من المقدم أحمد الخولى رئيس مباحث مركز الخانكة، ومن خلال إجراء التحريات، تم تحديد المتهمين وتمكن رجال المباحث من القبض على 5 منهم وهم كل من: «أحمد.م» -18 سنة – و«فتحى» 19 سنة – و«محمد» – 18 سنة – و«الحسن» – 19 سنة – و«ياسر» 20 سنة. واعترف المتهمون بما أسفرت عنه التحريات، وارتكابهم للجريمة مع باقى المتهمين الهاربين، وقال المتهم الأول، «أحمد.م» 18 سنة، إنه كان يقود التوك توك الخاص به، وأثناء تجوله فى شوارع الخانكة، استوقفته فتاة صغيرة السن، وبعد ركوبها معه لتوصيلها، لعب الشيطان فى عقله وقرر أن يتوجه بها إلى قطعة أرض مهجورة، وعندما حاولت الصراخ هددها بسلاح أبيض واغتصبها. وتابع المتهم أنه تخوف من اكتشاف أمره، فاتصل ببعض معارفه وزملائه وأغلبهم من مدمنى «المخدرات»، الذين حضروا وتناوبوا اغتصابها واحدا تلو الآخر، وبعدما أنهوا مهمتهم لاذوا بالفرار، فيما كانت الفتاة تعانى النزيف ودخلت فى حالة إعياء شديدة. وأوضح المتهم الثانى «فتحى.م» 19 سنة، أنه كان يجلس بصحبة مجموعة يتعاطون «الحشيش»، فوجئ باتصال هاتفى من صديقه أحمد يقول له: «تعالى بسرعة صيدة جامدة معايا»، وبالفعل توجه إليه، فوجد الفتاة فى الأرض المهجورة وقد تم تجريدها من ملابسها، وشارك فى اغتصابها، قبل أن يلوذ بالفرار. وجاءت اعترافات بقية المتهمين متطابقة، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 4882 لسنة 2014 إدارى مركز شرطة الخانكة، وبعرضه على النيابة العامة تولت التحقيق برئاسة أحمد عزت وبإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامى العام لنيابات شمال القليوبية.
شبرا الخيمة على الرغم من الإعاقة الذهنية التى تعانيها، فإن المجرم لم يرحم الفتاة، «ل.ش» 34 عاما، واغتصبها بعد أن استغل إعاقتها واستدرجها إلى أعلى سطح العقار الذى تسكن فيه، حيث جردها من ملابسها. وكان والد الضحية تقدم ببلاغ، إلى الرائد محمد سرحان، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، اتهم فيه «ذكى.م» (29 سنة) عاطل، باستدراج ابنته المعاقة ذهنياً وتجريدها من ملابسها واغتصابها فى سطح العقار الذى يسكنون فيه. وعقب استئذان النيابة العامة لضبط المتهم، تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 3304 لسنة 2014. وقال المتهم فى اعترافاته، إنه مقيم بنفس الشارع الذى تسكن به الضحية، وعقب تعاطيه للحشيش راودته فكرة اغتصابها، وعندما توجه إلى أحد أصدقائه المقيمين فى المنزل الذى تسكن به الضحية، لم يجده وشاهد الفتاة تخرج من منزلها، فاستدرجها إلى أعلى سطح العقار، واغتصبها. وتابع المتهم أنه حاول التخلص من الضحية وقتلها؛ إلا أنه فوجئ بصعود طفل أعلى السطح، ما دفعه للفرار. الدقهلية لم يكتف الذئاب البشرية الذين اغتصبوا إحدى السيدات بالدقهلية بجريمتهم، بل إنهم قاموا بتصوير الواقعة تمهيداً لابتزاز الضحية. 12 متهماً يقفون وراء جريمة الاغتصاب التى هزت مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، والتى كانت ضحيتها «ع.أ» (25 عاما) ربة منزل، وبدأت الواقعة أثناء سير المجنى عليها بطريق (منشية النصر - كفر يوسف)، وبصحبتها شقيقتها الصغرى 14 عاما، عندما فوجئت بمجموعة من الرجال يقطعون الطريق، ويهددونها بالأسلحة البيضاء واختطفوها، ثم جردوها من ملابسها واغتصبوها، وأثناء ذلك صوروا الجريمة، ثم وزعوا المشاهد المصورة بواسطة التليفون المحمول، على عدد من شباب القرية. وكان الرائد أحمد حسين رئيس مباحث شربين بالدقهلية، تلقى بلاغا يفيد بقيام 12 شخصا باغتصاب سيدة من المقيمين بدائرة المركز، ومن خلال إجراء التحريات وجمع المعلومات، تمكنت أجهزة البحث الجنائى من إلقاء القبض على أربعة من المنتمين وهم كل من: «سيد.م» 25 سنة، عاطل، و«طه.أ» 30 سنة، عامل، و«على.م» 27سنة، عاطل، و«حسين.ن» 33 سنة. وقال المتهم الأول فى اعترافاته إنه كان خارج بصحبة 3 من أصدقائه للتنزه فى الشارع، وعندما شاهدوا السيدة تسير بصحبة فتاة صغيرة، راودتهم الفكرة وشجعهم هدوء المنطقة التى لا يوجد بها أحد، فقاموا باختطافها تحت تهديد السلاح، وتوجهوا بها إلى قطعة أرض زراعية وجردوها من ملابسها، وتناوبوا اغتصابها. وتابع المتهم أنهم اتصلوا ببعض معارفهم الذى شاركوهم فى الجريمة، وقام أحدهم بتصوير الواقعة، وحصل على مقابل مالى 50 جنيها نظير إرسال المقطع إلى بعض الشباب، وتحصل على مبلغ يقدر بنحو خمسة آلاف جنيه من وراء عملية البيع.