عمال الأميرية يرفضون التهم الموجهة إليهم ويطالبون برد الإعتبار

تظاهر جميع عمال و موظفى المطابع الأميرية اليوم أمام المقر بإمبابة فى التاسعة من صباح اليوم إعتراضا على التهمن الموجهة إليهم من قبل الإعلام فى الفترة الأخيرة بقيامهم بتسويد مليون بطاقة إنتخابية بجولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية. ووصل عدد المتظاهرين إلى أكثر من 5 آلاف عامل ورددوا بعض الهتافات أبرزها "المطبعة بريئة من المؤامرة الدنيئة " و " يسقط الإعلام الفاسد" . وقال أحد العمال – رفض ذكر إسمه- أن المظاهرات جاءت إحتجاجا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن تسويد عمال الأميرية لمليون بطاقة إنتخابية لصالح المرشح محمد مرسى ، وأكد فى تصريحات خاصة ل "الصباح" أنه تم التحقيق بالأمس مع عدد من العمال والموظفين بالدور الرابع بعد توجيه الإتهام لسبع عمال على راسهم محمد فاروق الذين نقلت عنه القنوات الفضائية بأنه واحدا ضمن من قاموا بتسويد تلك البطاقات . وأشار إلى أن رئيس مجلس إدارة المطابع الأميرية المهندس سعد حمدان قام بإنهاء العمل اليومى للعمال فى الثانية عشر ظهر اليوم بعد أن أبلغه د.محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة الخارجية بفض التظاهر . ووجه العمال عدد من التساؤلات منها "من المسئول عن التزوير فى جولة الإعادة خلال الإنتخابات الرئاسية ؟! ولماذا وجهت لهم بالتحديد هذه المرة على الرغم من أنهم من قاموا بطبع بطاقات التعديلات الدستورية وبطاقات مجلس الشعب والجولة الاولى من الإنتخابات الرئاسية وأيضا لماذا تم تقسيم طبع البطاقات الإنتخابية تحديدا فى جولة الإعادة مع مطابع الشرطة ، على الرغم من أن المطابع لديها إمكانيات لإنتاج 10 أضعاف العدد المطلوب وكذلك من المسئول عن تأمين البطاقات الإنتخابية خاصة و أن المطابع الأميرية إنتهت من طبع 25 مليون بطاقة إنتخابية يوم الأربعاء قبل بدء جولة الإعادة ب3 أيام؟!" . وطالب العمال المتظاهرين برد الإعتبار لهم مؤكدين على ان محمد فاروق أحد العمال بالمطابع برىء من التهم الموجهة إليه خاصة اون هناك إشراف امنى وإدارى و فنى تم من قبل المسئولين أثناء عملية طبع البطاقات الإنتخابية .