- "الفوضى الكبرى" خطة الجماعة لنشر العنف في ذكرى"30 يونيو" كشفت مصادر سيادية عن أن أجهزة الامن والمخابرات المصرية، رصدت إجتماعا بين القيادي الاخواني الهارب محمود عزت، وعددا من قيادات حركة حماس وأعضاء من تنظيم القاعدة بأحد فنادق غزة، وهو الاجتماع الذي تم عقده بداية الشهر الجاري لوضع مخطط جديد لتنفيذ عمليات ارهابية وحرق مصر في 30 يونيو المقبل، بالتزامن مع الذكرى الاولى لثورة 30 يونيو، ومرور عام على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي.
ولفتت المصادر، إلى أن الاجتماع الذي استمر لأكثر من 7 ساعات، أكد خلال محمود عزت على وجود تعليمات من التنظيم الدولي للإخوان بأن تكون الذكرى الاولى لثورة 30 يونيو هو يوم لكسر "الانقلاب العسكري" على حد وصفه، واعادة مرسي مرة أخرى للحكم بعد تنفيذ خطة "الفوضى الكبرى"، وهي الخطة التي تعتمد على حشد كافة جهود عناصر الاخوان وتنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في مصر، للدخول في صدام مسلح مع قوات الامن باقتحام الحدود وارتكاب عمليات إرهابية في عدد من المحافظات خاصة القاهرة الكبرى والاسكندرية.
وقالت المصادر، إن القيادي الاخواني الهارب محمود عزت، اشار ايضا خلال الاجتماع، إلى أن التنظيم الدولي للإخوان رصد ميزانية تصل الى مليار دولار لتنفيذ هذا المخطط، باعتباره الفرصة الاخيرة من اجل البقاء ، كما أوضح عزت إنه خلال خلال الايام المقبلة سيتم الدفع بالعديد من العناصر المسلحة لتنفيذ المخطط.
وفي السياق ذاته، أوضحت المصادر أن عددا من قيادات وأعضاء تنظيم الاخوان الذي هربوا الى الخارج بعد ثورة 30 يونيو، وصلوا ليبيا خلال الاسبوع الماضي للإنضمام الى ما يسمى بالجيش المصري الحر للتواصل مع الجماعات الارهابية في مصر بغرض تنفيذ ما يسمى بمخطط "لا رئيس بعد مرسي" والذي يهدف الى تعطيل الانتخابات الرئاسية.
كما أشارت المصادر، إلى انه ووفقا للمعلومات التي تم رصدها من أجهزة امنية مختلفة، فإن عدد الاخوان الذي دخلوا الى ليبيا بطرق شرعية وغير شرعية من دول عربية، يصل عددهم إلى 120 شخص، وانهم بدأو بالفعل في تلقى تدريبات مختلفة على السلاح واستخدام اجهزة الاتصال وغير ذلك.
وفي سياق متصل، قالت المصادر أن الجيش المصري لم يقم بعمليات استبقاية داخل الاراضي الليبية لضرب ما يسمى بالجيش المصري الحر كما تردد،وأن التعامل مع هذا الأمر يتم بشكل استخباراتي في المقام الاول، وأنهناك خطة مشددة للتعامل مع هذا التهديد،بتعزيز التواجد العسكري على الحدود من خلال الدفع بقوات مدربة من الصاعقة لرصد اي تحركات غير طبيعية، علاوة على فرض اجراءات مشددة ومراقبة الحدود لمنع تسلل أي عناصر ارهابية الى مصر.