نفى المرشح الرئاسى السابق الفريق أحمد شفيق ما تردد مؤخرا حول عودته إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً أن هذه محض شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لن يعود إلى مصر فى الوقت الحالى، ولم يحدد بعد الموعد النهائى للعودة. وتابع شفيق فى تصريحات خاصة ل«الصباح»، أنه لا يوجد ما يمنعه عن العودة لمصر الآن، ولكنه ينتظر الوقت المناسب للعودة والمشاركة فى الحياة السياسية، مؤكدا أنه يتابع بجدية مع قيادات حزب «الحركة الوطنية» تشكيل ائتلاف حزبى قوى يخوض به انتخابات البرلمان المقبلة على جميع مقاعد المحافظات وفى كل الدوائر؛ تمهيدا لحصد الأغلبية وتشكيل الحكومة الجديدة. وعن رؤيته للانتخابات الرئاسية المقبلة، والتى يتنافس فيها المرشحان المشير عبد الفتاح السيسى ومؤسس التيار الشعبى حمدين صباحى، أكد شفيق أن سباق الرئاسة محسوم لصالح السيسى قبل أن تبدأ الانتخابات، نظرا للشعبية الكبيرة التى يتمتع بها، بخلاف تأييد الشارع للجيش ضد الجماعة الإرهابية، موضحا أن صباحى لا يمتلك المقومات التى تؤهله لتولى منصب الرئيس، مؤكدا أنه لن يحصل على نصف الأصوات التى حصل عليها فى الانتخابات الماضية لأن الظروف مختلفة والشعب المصرى تعلم الدرس جيدا وأصبح على يقين بأن الدولة تحتاج إلى قائد وشخصية قوية لإدارة البلاد ومواجهة العنف والإرهاب والبلطجة وأيضا فى ظل التهديدات الخارجية فى المنطقة. وفى ختام تصريحاته ل«الصباح»، كشف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عن سر لقائه باللواء مراد موافى فى الإمارات، حيث أوضح أنه تربطه علاقة وطيدة باللواء موافى منذ أن كان فى العسكرية، وكنا نتحاور حول مستقبل الوطن، وفى حالة إذا ما خاض السيسى الانتخابات المقبلة للالتفاف حول مرشح ذى خلفية عسكرية للحفاظ على المؤسسة وألا يستغلها أحد لإحداث انشقاق بين قيادات الجيش، وكان رأيه متوافقا معى فى عدم خوض الانتخابات المقبلة ودعم المشير السيسى، نافيا ما تردد حول إصراره على خوض انتخابات الرئاسة وأنه تقدم إليه بالنصيحة بالتراجع ودعم السيسى، مشيرا إلى أن موافى كان مقتنعا تماما بعدم خوض مرشحين ذوى خلفية عسكرية لانتخابات الرئاسة.