رفض رئيس الحكومة الأسبق، الدكتور كمال الجنزورى، الانضمام إلى الفريق الرئاسى للمشير عبدالفتاح السيسى، مفضلًا الاكتفاء بدور المستشار فى الشئون السياسية والاقتصادية، مفضلاً ممارسة دوره بعيدًا عن وسائل الإعلام. مصادر مقربة من الجنزورى أكدت ل«الصباح» أن الكاتب الصحفى مصطفى بكرى والمفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى، التقيا الجنزورى الأسبوع الماضى، لإقناعه بالانضمام إلى فريق السيسى الرئاسى، إلا أنه رفض الانضمام رسميًا للفريق، مفضلًا الاكتفاء بدور المستشار للحملة بعيدًا عن أى منصب رسمى، رافضًا كذلك الانضمام إلى جبهة «مصر بلدى» التى أعلنت دعمها للسيسى. وكشفت مصادر مقربة عن أعضاء الفريق الرئاسى الذى توصل السيسى إليهم حتى الآن يأتى على رأسهم الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل، والدكتور مصطفى الفقى والسفير محمد العرابي، والاقتصادى محمد العريان، والدكتور حسب الله الكفراوى والدكتور على جمعة، والناشط السياسى محمود بدر، على أن يتم استشارة كل من الدكتور كمال الجنزورى، والسياسى المخضرم عمرو موسى دون الانضمام إلى الفريق بشكل رسمى. وتابع المصدر أن أعضاء حملة تمرد يتحفظون على ضم مصطفى الفقى ومصطفى بكرى لفريق السيسى، لاعتبارهما من المحسوبين على النظام الأسبق، كما رفض السيسى ضم أى أعضاء من الائتلافات الحزبية المؤيدة لترشيحه أمثال محمد أبو حامد من جبهة «مؤيدى السيسى»، أو المستشار رفاعى نصر الله من جبهة «كمل جميلك»، وأيضًا اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، للابتعاد عن المجاملات من اللحظة الأولى. بينما رفض وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز الانضمام إلى الفريق الرئاسى والاستقالة من منصبه، وتعهد بإعداد برنامج كامل لملف الشباب والرياضة والاستمرار فى منصبه كما هو، وأيضا الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى لرئيس الجمهورية الحالى الذى رفض أيضًا الاستقالة من منصبه وأبدى ترحيبه بالمشاركة فى إعداد برنامج السيسي.