لم يتوقف الإخوان عن ممارسة كل أشكال العنف داخل الحرم الجامعى، فالمخطط القادم من «التنظيم الدولى» للجماعة هدفه تعطيل الدراسة وإلحاق أكبر ضرر بالمنشآت الجامعية لإظهار الدولة فى صورة الضعيف، وإحراج مصر أمام العالم. ويقول محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية ضد أخونة مصر: «لدينا كشف كامل بأسماء أساتذة الجامعات المنتمين للإخوان، وحذرنا الدكتور حسام عيسى، وزير التعليم العالى، فى خطاب رسمى، وطلبنا منه أن يتدخل لإقالة هؤلاء من الجامعات فورا حتى ولو جاءوا بالانتخاب، ونستند فى ذلك إلى أن ثورة 30 يونيو أسقطت نظام الإخوان، ومن ثم يجب إسقاط كوادرها، وهناك 150 أستاذا جامعيا هم من أخطر ما يكون على مستقبل الجامعة المصرية، موجودون فى مناصب حيوية فى الجامعات، ما بين عمداء ورؤساء جامعات، وبعضهم ينتمى للتنظيم الدولى الذى يقوده المرشد الجديد إبراهيم منير، الذى نصب مرشدا للجماعة من خارج القطر المصرى لأول مرة فى تاريخ جماعة الإخوان، وهذا يدل على تدويل الحالة المصرية لإسقاط الدولة وتحويل الجامعات إلى ساحات قتال وعنف». من جهة أخرى، حصلت «الصباح» على عريضة الدعوى القضائية رقم 75003 لسنة 67 قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى، ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالى ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، بصفتهم، والتى تطالب ب«إقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات الذين تم انتخابهم فى عهد الإخوان، ومحاسبة رئيس الوزراء ووزير التعلم العالى؛ لأنهما لم ينفذا خطوة إقالتهم، حيث إن ثورة 30 يونيو أسقطت النظام الإخوانى، فكيف تتخاذل الحكومة عما بدأه الشعب؟». وتوضح أوراق الدعوى أن «امتناع االوزير عن إنهاء خدمة رؤساء الجامعات المصرية يعتبر مخالفا لإرادة الشعب ومخالفا للقانون رقم 49 لعام 1979 مادة 103». ويقول طارق محمود، المستشار القانونى ل«الجبهة الشعبية ضد أخونة مصر»: «تقدمنا بهذه الدعوى وأوضحنا فيها أن أساتذة الإخوان الذين جاءوا فى مناصبهم الجامعية فى عهد مرسى المعزول بأمر الشعب المصرى ليسوا هم الأكفأ، ولكنهم جاءوا لأنهم يتبعون التنظيم الدولى الإخوانى، وحصلوا على 85% من المناصب المهمة فى الجامعات المصرية، وبعضهم كانوا (خلايا نائمة)، وقبل عودة الدراسة الجامعية طالبت الجبهة المجلس الأعلى للجامعات بعودة الحرس الجامعى وتخاذلت إدارة الجامعة فى تنفيذ ذلك المطلب، وهى تتحمل نتائج العنف الحاصل الآن، وسنقدم بلاغا للنائب العام لإيقاف مرتبات أساتذة الجامعة الإخوان المطلوبين فى قضايا ومازالوا يحصلون على رواتبهم حتى الآن». ويضيف محمود: «وستُنظر دعوانا فى المحكمة يوم 12 نوفمبر الحالى، ولدينا مبادرة داخل الجبهة الشعبية لعودة حرس الجامعة وتفعيل قانون الطوارئ وأرفقنا بالدعوى القضائية مذكرة شاملة بأسماء رؤساء الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان». 1 الدكتور عماد يحيى عبدالجليل رئيس جامعة بورسعيد. 2 الدكتور محمد عبدالعال رئيس جامعة الزقازيق. 3 الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية. 4 الدكتور محمد أحمد الشريف رئيس جامعة المنيا. 5 الدكتور أشرف التابعى عميد كلية طب الأزهر بدمياط الجديدة. 6 الدكتور حمدى حسانين عميد الكلية وعضو جماعة الإخوان. 7 الدكتور السيد شهاب عميد كلية هندسة حلوان. 8 الدكتور طارق البرمبيلى عميد كلية الطب البشرى- جامعة الزقازيق. 10 الدكتور أحمد شندية عميد كلية العلوم- جامعة الزقازيق. 11 دكتور توحيد موافى عميد كلية طب بنها. 12 الدكتور غريب غنيم عميد كلية الهندسة بشبين الكوم. 13 الدكتور جابر الأبيض عميد الهندسة بمنوف. 14 الدكتور توفيق عبد اللطيف معهد الكبد. 15 الدكتور يحيى عبد المنعم مقعد التربية النوعية بأشمون. 16 دكتور محمد طه وهدان.. نادى جامعة قناة السويس أستاذ مساعد بكلية الزراعة وعضو مجلس الشورى العام بجماعة الإخوان المسلمين وحاصل على أعلى الأصوات فى قطاع الإسماعيلية. 17دكتور سليمان سالم صالح رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة. 18دكتور عصام عبد المحسن عميد كلية طب الأزهر «بنين»بالقاهرة. 19 الدكتور فهمى فتح الباب عميد هندسة الإسكندرية. 20 عبد المنعم أبوزيد أستاذ المسالك البولية، عميد طب سوهاج ومدعوم من الإخوان. 21 الدكتور أحمد فرحات أستاذ هندسة إنشاءات قسم مدنى الذى تم انتدابه لرئاسة قطاع التعليم وشئون التنسيق. 22 الدكتور سيف فطين مستشار الوزير للاتصال السياسى وذراعه اليمنى فى إدارة الوزارة. 23 الدكتورة نبيلة هانى رئيس قطاع التنمية والخدمات الناشطة فى مجال العمل النسائى للجماعة. 24 الدكتور محمد سمير حمزة تولى رئاسة قطاع التبادل العلمى والثقافى. 25 الدكتور محمد عمار عميد كلية هندسة طنطا.