المأذون يعتبر «زواج المتعة» حلالاً.. وأنه يمكن للرجل الزواج ب12 امرأة فى وقت واحد يجمع الشيعة فى «حسينية» داخل منزله يمارسون فيها لطم الخدود وشق الملابس وضرب أنفسهم بالآلات الحادة! أحمد صبحى زار طهران عقب ثورة 25 يناير والتقى الرئيس الإيرانى الأسبق أحمدى نجاد «صبحى»: تعيينى كمأذون شرعى جاء بحكم محكمة بعدما تأخر 7 سنوات بسبب تقارير «أمن الدولة» أمين حزب «النور» بالمنصورة: هل ضاقت الدنيا عليهم حتى لم يجدوا مأذونا سنياً فيعينون شيعياً؟ أهالى قرية «العصافرة» الغاضبين: هذا ما تركته لنا حكومة «طائر النهضة» الحزين الإخوانية! بين عشية وضحاها، عرف المصريون لأول مرة فى تاريخهم مسميات جديدة ما أنزل الله بها من سلطان، مثل «زواج المتعة»، كما عرفوا مذاهب غريبة عنهم عن معتقد أهل السُنة والجماعة مثل «المذهب الجعفرى» الذى يتم الزواج به الآن فى القاهرة وبعض المحافظات فى غيبة القانون! ومنذ القدم والمصريون يتزوجون على مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان، ولم ينحرف أحد منهم يوماً عن هذا المذهب الحنفى، ولكن، فجأة ظهر فى إحدى محافظات الدلتا «مأذون شيعى» فريد من نوعه فى مصر، يحلل «زواج المتعة» ولا يعترف بمذهب الأحناف المعمول به فى مصر منذ أكثر من 1000 سنة، ولا بالعادات الدينية والتقاليد المصرية فى أمور الزواج والطلاق. ظهر المأذون المحامى أحمد مسعد صبحى فى محافظة الدقهلية، وبالتحديد فى قرية «العصافرة» حيث مارس نشاطه لفترة، وبعدها أتى الشيعة بأعداد كبيرة إلى «العصافرة» منذ نجاح الرئيس المعزول محمد مرسى، فباتت القرية كما يقول أهلها تحت الاحتلال الشيعى! «الصباح» زارت القرية لتتحقق من شائعة «المأذون الشيعى»، الذى اتضح أنه موجود فى «العصافرة» فعلاً، وأنه منذ مجيئه إلى هذه القرية وهو ينكر تشيعه، ولكن الحقيقة أنه على النقيض من هذا تماماً فى تصرفاته مع أهالى القرية، فهو شيعى المذهب، وظل ينشر بين الأهالى أنه ليس من الضرورى أن يكون الزواج على مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان بالضرورة، بل إن هناك - حسب قوله- مذاهب أخرى يجهلها العامة فى مصر، ومنها «المذهب الجعفرى»، وهذه المذاهب التى يروج لها المأذون تعتبر أن «زواج المتعة» حلال شرعاً، وأن من الممكن للرجل الزواج بأكثر ?ن 12 امرأة فى نفس الوقت، وهو أمر مخالف لكل المذاهب الإسلامية التى تحرم زواج الرجل بأكثر من 4 نساء معاً كما هو معلوم من الدين بالضرورة. ويقول أهالى «العصافرة» ل«الصباح» أن تصرفات هذا المحامى- المأذون تختلف تماما عن تصرفاتهم، فى كل شىء، وحتى منزله كان البلد يتحدث عما يجرى بداخله من أمور مريبة بالنسبة لهم، وعن «الحسينة» التى يجمع فيها كل الشيعة القادمين من إيران، ويمارسون فيها طقوسهم الغريبة من لطم الخدود إلى شق الملابس إلى إيذاء أنفسهم بالآلات الحادة حتى تسيل منهم الدماء. ترأس صبحى مركزاً للدراسات تحت اسم «مركز الإمام على بن أبى طالب»، وبدأ من خلال هذا المركز يهاجم «السلفيين» الذين قاموا بحملة شرسة ضده، ثم تولى رئاسة وفد شعبى يتضمن جميع شرائح المجتمع المصرى، وهذا حدث بعد زيارته لإيران عقب ثورة 25 يناير 2011، وهى الزيارة التى قابل خلالها الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد. وعلى الرغم من ذلك تم تعيينه كمأذون شرعى لقرية «العصافرة» وساعده مأمور مركز الشرطة ورئيس الوحدة المحلية، ليتولى هذا المنصب الدينى الحساس بالنسبة للمصريين عامة، فهو الرجل الذى بيده «عقدة النكاح». وحصلت «الصباح» على مستندات تثبت أن أحمد صبحى «حنفى المذهب» وأنه من أبوين مصريين سنيين، ولد بناحية «العصافرة» مركز المطرية بمحافظة الدقهلية، كما انه «حسن السير والسلوك وذو مروءة»، كما ثبت فى الأوراق أنه حصل على «شهادة حسن سير وسلوك» مختومة بخاتم النسر من المجلس المحلى بالقرية لتقديمها كمسوغ للتقدم لمأذونية «العصافرة» عن قسم شرطة ثان، واستخراج أيضا شهادة «فيش وتشبيه» بالإضافة إلى محضر ترشيحه للمأذونية، ثم حرر إقراراً موقعاً بإمضائه مفاده أنه ملتزم بالزواج على مذهب الإمام أبى حنيفة النعمان. ولم يفلح إعلان صبحى عن أنه ليس شيعياً، وأنه سنى على الطريقة الحنفية، وتأكيده أن اتهامه بأنه شيعى جاء من قبل «السلفيين»، فى إخماد الحملة الشرسة ضده، حيث استنكر حزب «النور» السلفى تعيينه كمأذون شرعى عن القرية موضحاً أن الشيعة يسمحون بزواج المتعة، حيث يمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادى ودون وجود مأذون ولا شهود وولى، وهذا هو الزنى بعينه، وأكد الحزب أن هذه خطوة تحاول من خلالها تمكين الشيعة من بعض المناصب التى تساعدهم على نشر التشيع، خاصة أن وظيفة المأذون ليست بالهينة، وهذا المنصب يتعلق بأمر شرعى ي?تلف الشيعة فيه مع السُنة خلافاً عظيماً. وبدورها، ذكرت أعضاء فى «الجماعة الاسلامية» بالقرية أن صبحى يعمل محامياً فى الأساس، وكان عضواً فى الجماعة إبان حقبة الثمانينيات والتسعينيات وتم اعتقاله فى تلك الفترة إلا أنه تحول بعد ذلك إلى المذهب الشيعى مثله مثل الشيخ حسن شحاتة. ويتحدث أهالى القرية عن أنهم شهدوا بانتماء صبحى للمذهب الشيعى، وهو ما أثار غضب الأهالى من تولى رجل ينتمى إلى مذهب يتعبد أصحابه بسب الصحابة وأمهات المؤمنين، رضى الله عنهم. وأضاف الأهالى ل«الصباح» أن المأذون شيعى، ويمارس الطقوس الدينية المحببة لدى شيعة إيران وحزب الله، وتساءلوا: كيف يقوم شيعى بتزويج المخالفين له فى المذهب؟ وعبروا عن مخاوفهم من انتشار بعض المظاهر الشيعية فى الزواج بالقرية، مثل «زواج المتعة» وغيره من الممارسات المحرمة التى يرفضها السُنة. ومن جانبه، استنكر الدكتور علاء رمضان، أمين حزب «النور» بالمنصورة، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، تعيين أحمد صبحى، الذى قيل إنه شيعى، كمأذون شرعى عن قرية «العصافرة»، معرباً عن استغرابه من هذا القرار، ومعتبراً إياه «قراراً هزلياً»، قائلاً «يعنى ضاقت الدنيا عليهم حتى لا يجدوا مأذوناً سنياً للمسلمين فيعينون شيعياً؟!». واعتبر رمضان فى تصريحات ل«الصباح»، أن «هذه خطوة لا ينبغى السكوت عليها، والتى تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب، التى تساعدهم على نشر التشيع»، موضحًا أن وظيفة المأذون ليست بالهينة بطبيعة الحال، فهى تخص حياة الجميع فى القرية والقرى المجاورة». وأوضح أن «الشيعة يسمحون بزواج المتعة، حيث يمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادى ودون وجود مأذون ولا شهود وولى، وهذا هو الزنى بعينه، فهل سنتركه ينشر هذا الضلال وسط البسطاء من أهل السُنة؟». وأوضح رمضان أن «الغضب العارم لدى أهل القرية من تولى مثل هذا الرجل ربما يؤدى إلى كارثة لا يحمد عقباها، خاصة أنه ينتمى إلى مذهب يتعبد يخالف ما تربى عليه الناس من حب الصحبة الكرام الكرام والترضى عليهم». ومن جهته، استنكر خالد المصرى القيادى السلفى، أمين عام «المركز الوطنى للدفاع عن الحريات»، تعيين صبحى كمأذون شرعى قائلاً «الشيعة لا مكان لهم فى المناصب الرسمية فى مصر وأى تعيين لأى شخص شيعى فى أى منصب أو وظيفة معنية بخدمات الموطنين لاسيما الدينية منها غير مرغوب وغير منطقى على الإطلاق، ويترك علامات استفهام كثيرة حول الهدف من تعيينه». وأشار «المصرى» إلى أن «المذهب الشيعى من المذاهب الفاسدة التى تخالف مذهب أهل السُنة والجماعة ولا يجوز التعبد به، ونشره يؤدى لإفساد كثير فى المجتمع، وتعيين هذا المأذون الشيعى فيه مخالفة صريحة لصحيح القانون المصرى، الذى يلزم أن يكون من المأذون الشرعى شخصا له مؤهلات خاصة تتيح له إجراء عقود الزواج والإشهار بالطريقة الصحيحة التى من خلالها يصبح الزواج شرعياً». وأضاف «لذا فعلى أهالى القرية أن يتصدوا لهذا الأمر من خلال، أولاً تقديم شكاوى لرئيس المحكمة الذى قام بتعيينه، وأن يكون الرفض بالشكوى للمحافظ ثم لوزارة العدل ولو فشلوا فى ذلك أيضاً فعليهم بتقديم بلاغ رسمى للنائب العام، أما لو فشل الأهالى فى كل السبل القانونية فعليهم بالتظاهر سلمياً أمام مكتب المأذون ومنعه من ممارسة عمله حتى يتم تعيين بديل له سنى يزوج الناس طبقاً لعقيدة أهل السُنة والجماعة». وشن الشيخ ناصر رضوان، مؤسس ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت» هجوماً عنيفاً، على تنظيم الإخوان وحكومة الدكتور حازم الببلاوى معاً على خلفية تعيين «شيعى» مأذوناً فى مصر. وقال «رضوان» فى تعليقه على تعيين مأذون شيعى: «هذا يعبر عن الجهل المطبق لجماعة الإخوان التى لا تفرق بين مذهب الشيعة ودين الإسلام الحق، ولو كان الشيعة يقولون عن أم المرشد إنها زانية وخائنة ومستحقة للخلود فى النار مستحقة للعن والعذاب، كما يقول الشيعة عن أمنا عائشة (رضى الله عنها) والله ما تقاربوا معهم وما فعلوا هذا الأمر البغيض». وطالب رضوان أهالى القرية بعدم تمكين المأذون من القيام بمهام عمله، وأن يتذكروا أن الشيعة يطعنون فى عرض النبى «صلى الله عليه وسلم» ويتهمون أمنا عائشة بالزنى والفاحشة، وهذا ما تركته لنا حكومة طائر النهضة الحزين الإخوانية»! واستكمل مؤسس ائتلاف «أحفاد الصحابة وآل البيت»: «بعد كذب وزير السياحة الذى يعقد الاتفاقيات لاحتلال مساجد الدولة الفاطمية فى مصر، وبعد أن اتخذ وزير الإعلام السابق مستشاراً شيعياً له، وجدد فى عهده التراخيص لعشرات القنوات الشيعية، وبعد أن قام وزير الآثار السابق بشكر البهرة على ترميمهم مسجد الحاكم بأمر الله أصبحت اللعبة مكشوفة، وهى أن الحكومة الإخوانية بعد تركها للحكم تركت لنا ما سوف يدمر مصر بهذا المد الشيعى، ونحن والله لن نسكت على هذا العبث، وسندعو جميع الشعب المصرى للوقوف أمام هذه الكارثة التى تركتها لنا الح?ومة الإخوانية الفاجرة». وفى أول رد فعل له، شدد «صبحى» على أن تعيينه فى هذا المنصب كان على أساس «الكفاءة العلمية» حسب قوله، وأنه كان أعلى المتقدمين للوظيفة فى الدرجات. وقال «صبحى» إن تعيينه كمأذون شرعى جاء بحكم محكمة بعدما تأخر 7 سنوات بسبب تقارير جهاز أمن الدولة المنحل، مطالباً الجميع باحترام القضاء وأحكامه لأنه «يجب الخروج من الخلافات الشخصية إلى أبعد من ذلك». وحول ما أثير على كونه شيعى المذهب قال إنه تخرج فى كلية الحقوق، وأن مذهبه سنى، مطالباً حزب «النور» بالاهتمام بقضايا الوطن الكثيرة والابتعاد عن هذه المشاكل الجانبية والاهتمام بما تمر به البلاد من دماء وقتل وارهاب، كما طالب بتوثيق العلاقات مع إيران ل«تحقيق مصلحة سياسة واقتصادية للدولة، خاصة ان إيران لديها القدرة على مساعدة مصر لتخطى الأزمة الراهنة فى البلاد وهذا ليس له علاقة بالدين وإنما هى عملية سياسية تحكمها المصالح الاستراتيجية» حسب رؤيته. ومن جهتها، تقول «سعاد» (30 عاما) إنها ولدت وتعيش فى قرية «العصافرة» وتزوجت منذ سنتين على يد المأذون أحمد صبحى، وعلى المذهب الجعفرى الشيعى لانها تزوجت من رجل شيعى، وتم عقد القران والزواج بدون شهود ولا نفقة أو مؤخر صداق، وحين أرادت ان تتطلق منه اتضح لها أنه ليس لها الحق حسب العقد فى النفقة ولا فى حضانة أطفالها! والغريب أنه اتضح لنا أن أحمد صبح ليس المأذون الشيعى الوحيد فى مصر، ففى قويسنا بمحافظة المنوفية هناك مأذون آخر يدعى حسين السيد، قام بتزويج العشرات من الاهالى على المذهب الجعفرى أيضا، كما حلل «زواج المتعة»، وزوج فتيات قاصرات لرجال تتعدى أعمارهم 60 عاماً. وبعد أن اثار المأذون غضب أهالى قويسنا أنكر الرجل أنه يعتنق المذهب الشيعى، وأكد أنه يعقد على المذهب السنى ولا علاقة له بالشيعة على الرغم من وجود «حسينية» داخل منزله كما يؤكد الأهالى الغاضبون. ولكن أهالى قويسنا لم يسكتوا على «هذا المنكر» حسب وصفهم، بل قاموا بجمع كل الفتيات اللاتى زوجهن المأذون وقدموا بلاغات ضده فى مركز الشرطة، ولكنه لم ينكر أفعاله أمام النيابة قائلاً: « إن مذهب الجعفرى مثل مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان»! ويقول محمد غنيم رئيس «التيار الشيعى» فى مصر «إن المأذونين الشيعة موجودون بكثرة فى القاهرة، وأنا شخصياً أعلم أن عدداً كبيراً من الزيجات تم عقدها بالفعل على المذهب الجعفرى الشيعى بموافقة الطرفين الزوج والزوجة معاً، وليس فى ذلك أى غضاضة على الإطلاق». وأضاف غنيم «وأعلم أيضا أن هناك فتيات من السُنة تزوجن من رجال شيعة وظل كل طرف على مذهبه دون تغيير بعد الزواج، فهى فى النهاية طقوس إسلامية سواء تمت طبقاً للمذهب الشيعى أو غيره من المذاهب الإسلامية المعترف بها شرعاً، فالراحل الشيخ حسن شحاتة (رحمه الله) كان يقوم بتزويج الفتيات والرجال على المذهب الجعفرى بدون مأذئون، فلا يوجد مناع لزواج مسلم شيعى من مسلمة سنية أو العكس ، وهناك أشخاص كثيرون من سكان القاهرة يعتنقون المذهب الجعفرى وعقدوا قرانهم على الطريقة الشيعية، ويتم هذا الزواج داخل الحسينيات». ويرى الدكتور ياسر برهامى، القيادى السلفى المعروف أن المأذون الشيعى يعتبر كافراً بالله ، فليس من العقل أن نتزوج على مذهب أشخاص يسبون زواجات الرسول (صلى الله عليه وسلم) ويتهمون عائشة بالزنى كما يحللون «زواج المتعة» المحرم شرعاً وقانوناً.
نص الفتوى التى أصدرها الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر فى شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية قيل لفضيلته: إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لکى تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة، وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتکم على هذا الرأى على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلا؟. فأجاب فضيلته: 1- إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول: إن لکل مسلم الحق فى أن يقلد بادئ ذى بدء أى مذهب من المذاهب المنقولة نقلا صحيحا والمدونة أحکامها فى کتبها الخاصة، ولمن قلد مذهبا من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره، ولا حرج عليه فى شىء من ذلك. 2- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعا کسائر مذاهب أهل السنة. فينبغى للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما کان دين الله وما کانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالکل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه فى فقههم، ولا فرق فى ذلك بين العبادات والمعاملات. محمود شلتوت