أفادت النتائج الاولية للانتخابات الباكستانية بأن حزب "الرابطة الإسلامية نواز" برئاسة نواز شريف قد برز باعتباره الحزب الرئيسي فيما لايزال فرز الأصوات مستمرا في جميع أنحاء باكستان. وظهر حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" برئاسة عمران خان كثاني أكبر حزب فيما جاء حزب الشعب الباكستاني الذي كان يرأس الحكومة الائتلافية المنتهية ولايتها في المركز الثالث، بعد أن فقد أرضيته في البنجاب بهزيمة شخصيات تمثل أوزانا ثقيلة في الحزب مثل رئيس الوزراء السابق رجاء برويز أشرف.
وفيما اعتبر خطاب النصر، تعهد نواز شريف بإنجاز كل الوعود التي بذلها خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا أنه سيبذل قصارى جهده لانتشال البلد من ازمته وجعله دولة تنعم بالسلام والرخاء.
وحث نواز حشدا هائلا تجمع خارج مقر إقامته في لاهور على الدعاء من أجل حصوله على أغلبية مطلقة لايحتاج معها الحزب لتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال أنه بعد أن يتولى رئاسة الوزراء سيعقد اجتماعا لجميع الاحزاب للحصول على مقترحات جادة لحل قضايا الفقر والغلاء وازمة الكهرباء والبطالة وغيرها من المشاكل التي يواجهها هذا البلد.
وأعلن نواز أنه يصفح عن كل أولئك الذين أخطأوا في حقه هو وأسرته أثناء الحملة الانتخابية متعهدا أمام الشعب بأن حزبه سيفعل كل مابوسعه لجعل باكستان دولة رفاهة إسلامية وتقدم حقيقي.