بحث الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال مساء الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، مع رئيس الجمعية التأسيسية التونسية "رئيس البرلمان" مصطفى بن جعفر سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى كافة المجالات. وذكر بيان صادر عن ديوان الوزير الأول الجزائري أنه تم خلال اللقاء بحث آخر التطورات فى المنطقة.
كان رئيس المجلس الشعبي الجزائرى (رئيس مجلس النواب) محمد العربي ولد الخليفة قد أكد فى وقت سابق اليوم بأن الجزائر و تونس قطعتا أشواطا كبيرة باتجاه بناء شراكة استراتيجية في شتى القطاعات من بين نتائجها الرفع من حجم المبادلات التجارية التي تجاوزت العام الماضى سقف المليار دولار.
وشدد ولد العربى فى تصريحات له عقب اختتام مباحثاته مع رئيس البرلمان التونسى على حق مواطني البلدين في أن يحظوا من كلا الجانبين بمعاملة جيدة سواء تعلق الأمر بشروط الدخول أو الإقامة أو العمل في البلدين وهو المحور الذي يكتسي "أهمية خاصة" بالنسبة لمؤسسات البلدين و ذلك في إطار التشاور المستمر و التنسيق الفعال"، وأوضح أن لقاءه مع بن جعفر يندرج في إطار دعم العلاقات البرلمانية الثنائية بين المجلسين من أجل "التفعيل الدائم للدبلوماسية البرلمانية.
كان رئيس البرلمان التونسى قد وصل إلى العاصمة الجزائرية صباح اليوم فى زيارة تستمر ثلاثة أيام.