أعاد المسئولون بمجلس الشعب صورة الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس المنحل في 2010 , والمحبوس حاليا على ذمة قضية قتل المتظاهرين في موقعة الجمل الى مكانها بمخزن متحف الشعب بعد تعليقها منذ صباح اليوم على ابواب القاعة الرئيسية فى البهو المؤدى الى قاعة المجلس الرئيسية , وكان تم رفعها في المرة الأولى في اعقاب ثورة يناير , وانتخاب البرلمان الجديد بأغلبية نواب الاخوان وصعود الدكتور سعد الكتاتني الى مقعد " سرور " . وجاء ذلك بعد أن تسبب اعادة الصورة الى جدران المجلس في أزمة شديدة بعدما التقطها العديد من الموظفين وقاموا بارسالها بالبلوتوث الى بعضهم البعض لتظل حديث النميمة بالمجلس. وأكدت مصادر برلمانية ل" الصباح" أن مدير مكتب رئيس المجلس يسري الشيخ هو من أعطى تعليماته صباح امس باعادة صورة الدكتور سرور من مخزن متحف مجلس الشعب واعادة تعليقها على جدران المجلس , والذي عمل معه على مدى أكثر من 15 عاما قبل أن يتولى ادراة المكتب للكتاتني. وأضافت ذات المصادر أن أمين عام مجلس الشعب المستشار سامي مهران أمر باعادة نزع صورة سرور من على الجدران خوفا من أزمة جديدة مع الموظفين والاعلاميين بعدما أثارت واقعة اعادة الصورة العديد من علامات الاستفهام . ووفقا لشهود العيان من الموظفين فإن حرس المجلس قام بنقل صورة الدكتور "سرور" من مخزن متحف مجلس الشعب بأوامر من مكتب رئيس المجلس بعد تنظيفها وازالة الغبار من عليها وتم تعليقها على الجدران , ثم اعادتها مرة اخرى الى مخزن المتحف بأوامر من الأمين العام للمجلس . وأكد الموظفون انه قد تم رفع صورة الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل بقرار الدستورية صباح اليوم من على الجدران والقائها على الارض لمدة ساعة كاملة ثم اعادتها مرة أخرى الى مكانها على الجدران بعد ساعة لتبقى الصورتان معا على الجدران من الجهتين منذ الصباح ومنتصف النهار مما أثار حفيظة الموظفين والعاملين بالمجلس , وانتهى الامر ببقاء الكتاتني ونزع " سرور"