شدد العامري فاروق وزير الدولة المصري للرياضة على ضرورة إستيعاب أهمية دوري الإعلام، وخاصة الإعلام الرياضي، في التأثير على المجتمع واستقرار الأمن والسلام والمساهمة في نبذ العنف والتقليل من حد الشغب. وقال العامري، خلال ظهوره في ملتقي دبي للسلام والرياضية، والذي تستضيفه الإمارات للمرة الاولى في منطقة الشرق الاوسط، إن الإعلام المناهض لثورة 25 يناير في مصر كان أحد أهم أسباب نشر العنف، وما ترتب عليها من أحدثا مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد في اعقاب مباراة كرة قدم بين المصري البورسعيدي والأهلي.
وأوضح وزير الرياضة المصري، أن من أكثر أسباب التي ساهمت في وجود هذه النوعية من الإعلام، هو غياب قاعدة المعلومات السليمة التي نستند عليها، وإفتقاد الشفافية والصراحة والوضوح، وعلى هذا الأساس كان حرص وزارة الرياضة المصرية على ضرورة التواصل مع الإعلام بشكل سليم وقنوات اتصال مفتوحة تسهم في توصيل الحقيقة للرأي العام.
وكشف العامري عن أن الإعلام الرياضي يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع المصري ولابد أن يجد المعلومة الصحيحة التي ينقلها للرأي العام، وقال: يوجد لدينا 5 محطات تليفزيونية رياضية، و61 برنامجا رياضيا إسبوعيا، علاوة على وجود أكثر من 1500 موقع إلكتروني، وإذا لم تتوافر المعلومة الصحيحة لكل هذه الوسائل، فأنها ستضطر إلى البحث عن أي معلومة تقدمها، سواء كانت صحيحة أم لا.