أعلن حزب العمل عن تأييده الكامل لمطالب تطهير القضاء التي يطالب بها جموع الشعب المصري، خاصة بعد قرار إخلاء سبيل الرئيس المخلوع في قضية قتل المتظاهرين، وما سبقه من براءات متعددة لرموز النظام السابق وضباط الشرطة في جرائم قتل الثوار، والذي أطلق عليه سخرية "مهرجان البراءة للجميع" وكان حزب العمل من أوائل من نادوا بذلك ورفض التنازل عنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 المباركة، ولكن تكالب البعض علي السلطة والحكم أدي الي التراخي في تنفيذ ذلك وهو ما نجني ثماره المريرة حتى الآن. وأكد الحزب أيضا منذ اندلاع الثورة على ضرورة تطهير الإعلام الفاسد من أذناب النظام البائد، وصمت الجميع حتى أصبح هذا الإعلام شوكة في ظهر الثورة ومقدراتها.