قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس "إن إسرائيل تقوم بمحاولات حثيثة لإيجاد حل مع الأسير سامر العيساوي من خلال طواقم خبراء التفاوض الذين يتوافدون دون انقطاع على غرفته في مستشفى كابلان بعد رفضه لإنهاء إضرابه وإبعاده إلى غزة أو أى بلد آخر". وأضاف بولس - فى تصريحات له عقب زيارته للعيساوى اليوم الثلاثاء - أن الأسير أبلغه أن مصلحة السجون تستعين بطواقم يصفون بخبراء التفاوض الذين يتدخلون في حالة الأزمات العصيبة، وأنهم يتوافدون عليه منذ يوم الجمعة الماضى وحتى مساء أمس الاثنين، وتحدثوا معه في محاولة لإيجاد مخرج لاسيما وأنهم وصلوا إلى قناعة بأن موقف العيساوي وهيئة الدفاع سترفض مقترح إبعاده لمدة 10 سنوات لغزة أو لأي بلد آخر. وأشار إلى أنهم طرحوا بدائل متعددة رفضها العيساوى بشكل مباشر وأصر على موقف وحيد لإنهاء هذه الأزمة وهو الإفراج عنه والتوجه إلى بيته في العيسوية بالقدس. من ناحية أخرى، أطلق خمسة طلاب حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لكتابة اسم الأسير سامر العيساوي، الذي تجاوز إضرابه عن الطعام 265 يوما، على العملات الورقية النقدية المتداولة. وقال أحد مطلقي الحملة قتيبة يحيى "إن هذه الحملة جاءت لدعم صمود الأسير العيساوي، ولإيصال اسمه إلى كل من يتعامل بهذه العملة، وتخليد اسمه عليها، ليكون كالشوكة في حلق الاحتلال"، مشيرا إلى أن أكثر من 5 آلاف شخص وصلتهم الدعوة لكتابة اسم سامر على العملة النقدية، وأن حجم المشاركة في الحملة يتصاعد والهدف منها أن يكون كل يوم للأسير الفلسطيني، وأن تكون قضيتهم محور تداول في كل ساعة وعلى مدار العام، وألا تقتصر على حديث أو يوم بعينه.