نظم المئات من أعضاء الحركات والأحزاب بالبحيرة، مسيرة سلمية من ميدان الساعة بدمنهور حتى كنيسة مارى جرجس، مرورا بشارع الجمهورية، قبل أن تتجه للاستقرار أمام المنطقة الازهرية امام مستشفى الصدر، وذلك لتأييد مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة، ولإعلان تضامنهم مع الإخوة الأقباط ورفض ما شهدته الكاتدرائية المصرية بالعباسية الأسبوع الماضي. وقد ردد المتظاهرين الهتافات المعادية لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي، ومنها " يا جندي قول لمينا مصر بلدنا ها تفضل لينا، البحيرة قالتها قوية لا للفتنة الطائفية، ولا للفتنه الطائفية نعم للوحدة الوطنية، يا دانيال يا ولد دمك بيحرر بلد، ومسلم ومسيحي ايد واحدة، الازهر والكنيسة خط احمر، يا سلفية يا إخوان لسه الأزهر بر أمان"، وضمت المسيرات حركة شباب من اجل التغيير، والتيار الشعبى، وحزب التجمع، حزب المصريين الأحرار، الحزب الناصري، حزب التحالف الشعبى، رابطة مسلمين ومسيحيين لبناء مصر، حزب الجبهة، والطريقة العزمية بالبحيرة، حركة شباب الثورة العربية، حركه 6 إبريل وعدد من النشطاء السياسيين. وفى سياق متصل نظم المئات من أهالي مركز وادي النطرون وعدد من النشطاء السياسيين بالبحيرة، وقفة احتجاجية أمام قسم الشرطة، للمطالبة بالقصاص من الضباط المتهمين بقتل أحد شباب المدينة ويدعى "عمرو شيحة"، والذي يعمل موظفاً بمجلس المدينة خلال الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة الاسبوع الماضي ، مرددين هتافات تندد بوزارة الداخلية، فيما هدد المحتجون بالدخول في اعتصام مفتوح أمام قسم الشرطة، ونصب الخيام أمام مقر مركز الشرطة للمبيت فيها حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.