وسط اجواء مشحونة وتبادل الاتهامات عقدت لجنة الشئون العربية والامن القومى اجتماع لمناقشة احداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ووصف النواب الاحداث التى شهدتها اللجنة بالطائفية بسبب حدة المشادات الكلامية بين النواب من جهة والداخلية من جهة اخرى وبينما شن النواب هجوما حادا على الداخلية متهمين إياها بالتواطؤ كشف اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الداخلية عن مشاركة عناصر سياسية فى احداث الكاتدرائية وقال البلطجية و عناصر اثارية ونشطاء سياسيين شاركوا فى الاخداث وهنا قال جمال حشمت " عايزين نلم البلطجية من الشارع . واكد اللواء عثمان " الامن العام والوطنى ومباحث القاهرة تقوم بتحقيقات ومجهود للقبض على العناصر المشاركة فى الاحداث، وكشف اللواء علي الدمرادش نائب مديرأمن القاهرة ، " أنه تم التواصل مع الكنيسة لإتمام مراسم الدفن والصلاة بالكنيسة ليلا خشية من حدوث أي ازمات واشتباكات. وأضاف كانت هناك قوي سياسية مشاركة في تشييع الجنازة وتم الإتفاق علي أن يتم تشييع الجثامين من الكاتدرائية ، وفوجئنا بتجمع عدد من الأشخاص 900 إلي ألف عناصر إثارية ، من بينهم شباب من إئتلاف شباب ماسبيرو، وإستمروا نحو ساعة ونصف يهتفون ويحاولون الإحتكاك بالضباط . وقال " فوجئنا بحالة جنون بعد خروج الجنازة وتعدي علي القوات ، وأشعلوا النيران بالسيارات ، وهو مادفع القوات للإختباء ، وبعدها نزل أهالي العباسية للدفاع عن سياراتهم ، وبدأنا تجميع القوات والتي كانت عبارة عن 6 تشكيلات أمن مركزي . وقال نائب مدير أمن القاهرة " الغاز لا يتم القاءه بالتنشين وإنما بالتوجيه و قوات الأمن تعاملت مع المتواجدين أعلي سطح الكاتدرائية بضربهم بالغاز . وأضاف "لو تعاملت القوات مع هؤلاء الشباب، وإستخدمت حقها في الدفاع الشرعي لحدثت مجزرة، وكان هناك ضبط نفس لأقصي الحدود، خاصة أن المشيعين خرجوا من الكنيسة في حالة جنون وذعر شديد يهاجمون قوات الشرطة. وعلق النائب نبيل عزمى "لا نسعى لاسقاط الداخلية ولا بد من خلع الرداء الحزبي والديني واشتعلت حدة المشادات الكلامية بين النواب وصرخت نادية هنرى عايزين الامن يسيطر على الشاعر وبس". وهنا علق نبيل عزمى " عيب يا سيادة اللواء ان الداخلية متعرفش تسيطر على البلطجية وهنا قال جمال حشمت النائب الاخوانى " لو هاجمت الشرطة البلطجية لكانوا وصفوهم بالشهداء". وانسحب عبدالشكور عبدالمجيد رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، إعتراضا علي قيام اللواء مساعد وزير الداخلية اللواء عبدالفتاح عثمان بمطالبة النواب بالصمت ليستكمل حديثة . وقال عبدالشكور لممثل وزارة الداخلية "احنا مش فى قسم شرطة حتي يفعل اللواء مايفعلة و تدخل النواب لإعادته، وقال اللواء محمد قنديل مساعد وزير الداخلية، أن هناك تحسنا بالحالة الأمنية بمحافظة الدقهلية ،من خلال المدرعات، و الأمن المركزي. قال الدكتور سعد عمارة وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوري "هناك صداقة بين بعض البلطجية و ضباط المباحث بالداخلية منذ أيام تزوير الانتخابات، مطالبًا وزارة الداخلية بتنقية ثوبها من هؤلاء الضباط . فيما قال النائب احمد عويس عضو مجلس الشوري أن الشعب لم يشعر بالأمن بالشكل المطلوب، متسائلا: لماذا لا يكون هناك ضربات إستباقية للبلطجية والمجرمين، المعروفين لضباط المباحث بالإسم . من جانبه قال اللواء عبدالفتاح "هناك جهود جبارة لضبط الأسلحة والخارجين علي القانون وهناك تحديات تواجه الأمن و منها إرتفاع معدلات الجريمة بعد الثورة ب4 أضعاف ماكان يحدث واضاف " حالات القتل وصلت في عام 2012 هناك 2200 حالة قتل تم الكشف عن 1800 حالة منها ، مقارنة ب2010 التي حدثت بها 700 جريمة ، نتمني أن يهدأ الشارع قليلا حتي نشعر بالأمن. وقال د. عصام العريان زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس الشوري، " من غير المقبول ان تتعرض الكاتدرائية لهجوم ويتم إلقاء قنابل غاز بها.واضاف " كان يجب على وزارة الداخلية ان تنبه الكاتدرائية بأن هناك خطورة محتملة اثناء تشييع الجنازة من الكاتدرائية. وهنا قال اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام " وزير الداخلية يعتذر عن الحضور للجلسة ونقول اننا تفاوضنا مع الكنيسية، لنقل الجثامين لمصلحة الطب الشرعي ، ليتم تشييع الجنازة من مستشفي المطرية، ولكن إتحاد شباب ماسبيرو، إعترضوا وأصروا علي تشييع الجنازة من الكاتدرائية. واستمرارا للمشادات قال ممدوح رمزي عضو مجلس الشوري أن مايقوله اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية، هو بمثابة ترديد لكلام عصام الحداد ، وهو مارد عليه اللواء عثمان قائلا "والله لم أسمع كلام الحداد" وهنا قال فريدى البياضى " الرئاسة كذبته فعلق عمارة قائلا: "لم تذبه بل قالت رايه الشخصي. وأضاف رمزي "كاميرات الكاتدارائية رصدت الملثمين المتواجدين بمدرعات الشرطة، وهي متواجدة لدينا علي سيديهات، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تسعي لحرق البلد". وهنا علق النائب ثروت نافع "ومش جايين نعمل فتنة بعدما ترك كل نائب مقعده حيث وقفوا وتعالت الاصوات لدرجة لا تجعل المستمع يميز ما يقال".