أعربت حركة "أقباط بلا قيود" في بيان لها اليوم، عن انزعاجها الشديد من ظهور رجل الأعمال "هاني عزيز" في استقبال الوفد الرئاسي الذي زار الكاتدرائية اليوم في محاولة لتهدئة الأجواء بعد الأحداث المؤسفة التي وقعت في محيط الكاتدرائية، رغم غياب البابا تواضروس الذي أعلن عن اعتكافه بدير الأنبا بيشوي، وكذلك الأنبا باخوميوس الذي اعتذر عن حضور اللقاء. وقالت الحركة في بيانها: "هاني عزيز كان ولايزال أحد أكبر "اليهوذات" الذين عملوا لحساب الأجهزة الأمنية داخل الكنيسة، وقد حذر "قداسة البابا شنودة" من التعامل مع هذا الشخص، بوصفه ممثلاً لقداسته لما شاب سُمعته من فساد واستغلال لاسم الكنيسة شأنه شأن الكثيرين من "المتنطعين" و"المدُعين" الذين يتكاثرون يوماً بعد يوم ويدعي كل منهم أنه "مستشار الكنيسة القبطية". ونشرت الحركة على صفحتها الرسمية صورة من الإعلان الذى أشار إلى أن عزيز قد أساء إلى الكنيسة من خلال تصريحاته وادعائه صفة "مستشار البابا". كما أشارت الحركة إلى قضية استيلاء عزيز على أرض محمية طبيعية أملاك دولة قيمتها مليار جنيه، وقيامه بالتنازل عنها لاحقاً لتفادي العقوبة الجنائية. وأضافت: "لهذه الأسباب وغيرها الكثير لم يكن من اللائق أن يتواجد هذا الشخص داخل الكاتدرائية في استقبال الوفد الرئاسي "الإخواني" على حد وصف البيان، الذي رفض قداسة البابا ونيافة الأنبا باخوميوس مقابلته".