انطلقت، منذ قليل، عدد من المنظمات والحركات الثورة أمام مسجد الفتح برمسيس للتنديد بأحداث الكاتدرائية، وقال أحمد المقداني، المتحدث الرسمي باسم تكتل الائتلافات الثورية ومنظمة شباب الجبهة، أن اليوم هو أخر يوم لإراقة دماء المصريين، ونطالب بمحاكمة كل من الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية وأعضاء مكتب الإرشاد لإثارتهم الفتنة بين طوائف المجتمع المصري. ومن جانبها، قالت ميري دانيال، شقيقة مينا دانيال، أن تواجدها اليوم نابع من موقفها الوطني الثوري ولا علاقة بموقفها الديني، مشيرة إلى أن أحداث الكاتدرائية والخصوص يتحملها وزير الداخلية.