لجأت قوات أمن الإسكندرية على إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع بكثافة، إثر تطور الاشتباكات بمحيط سيدي جابر فيما بين المتظاهرين وأفراد تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، حيث استخدمت في الاشتباكات قنابل مولوتوف وألعاب نارية من جانب الطرفين. كان المتظاهرين قد لجئوا خلال الاشتباكات إلى حرق صناديق القمامة لقطع الطريق أمام صفوف الجماعة، بالإضافة إلى استخدامهم للدروع الخشبية في محاولة لتحصين أنفسهم في مواجهة أفراد الجماعة، فيما أصيب أحد أعضاء جماعة الإخوان بزجاجة مولوتوف ألقيت في وجهه، وحطم عدد كبير من السيارات أثناء تبادل الطرفين التراشق بالحجارة. تجدر الإشارة إلى وصول كل من مدير أمن الإسكندرية أمين عز الدين، وعدد من القيادات الأمنية أبرزها حكمدار شرق الإسكندرية اللواء علاء رشاد، ورئيس مباحث الإسكندرية العميد شريف عبدالحميد، وسط ساحة الاشتباكات داخل سيارة مُصفحة.