أدان القضاء الفرنسي اليوم الخميس، شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" بتهمة "التمييز" على خلفية واقعة إنزالها لناشطة فلسطينية من إحدى طائراتها التي كانت متوجهة إلى تل أبيب قبل أشهر. وحكمت محكمة فرنسية على إير فرانس بدفع غرامة قيمتها عشرة آلاف يورو وثلاثة آلاف يورو أخرى كتعويض ومصاريف محاماة للراكبة. وكانت الناشطة حورية انكور تعتزم حينها التوجه إلى إسرائيل للمشاركة في تظاهرة "أهلا في فلسطين" إلا أنها منعت من ذلك بدعوى أنها لا تملك جواز سفر إسرائيلي وليست يهودية. وقامت الخطوط الفرنسية بإنزالها من الطائرة بينما كانت تستعد للإقلاع من مطار نيس (جنوب شرق فرنسا) حيث سألتها موظفة في الخطوط الفرنسية إن كانت تحمل جواز سفر إسرائيليا. وقامت "إير فرانس" لاحقا من الراكبة بطلب منها، شهادة تثبت عدم تمكينها من السفر اشير فيها بوضوح الى السؤالين اللذين طرحا عليها، وضمت هذه الشهادة إلى ملف القضية. وفى المقابل.. قالت موظفة "إير فرانس" التي أشرفت على إنزال الراكبة من الطائرة دفاعا عن شركتها "كنا نعرف أنه ليس بإمكانها دخول "إسرائيل.. مشيرا إلى أنه تبين قبيل انطلاق الرحلة أن اسمها مدرج في لائحة أشخاص غير مرغوب فيهم حددتها السلطات الإسرائيلية.