صرح المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، في تصريحات صحفية له صباح اليوم الثلاثاء، بأن المديرية تحاول جاهدة الاستعداد لموسم الحصاد دون مشاكل تواجه الفلاح عن طريق تذليل العقبات التي من الممكن أن تواجهه خاصة نقص السولار عن طريق تنسيق بين المديرية والتموين والحكم المحلى بأن يتم ربط الفلاحين على محطات وقود أو موزعين معتمدين بحيث يكون هناك حصص مقررة لكل فلاح طبقا لحيازته. ومن جانب آخر أشاد وكيل الوزارة بالمساحة المنزرعة من القمح هذا الموسم وقال أننا لم نشاهد زراعة القمح بصورة كبيرة هذا العام حيث تم زراعة215الف فدان وهذا انجاز. واضاف رفعت هناك استعدادات أستلام القمح من الفلاحين عن طريق بنك التنمية الزراعية والمطاحن والمخاز ن والصوامع ويتم استلام وتفريغه في الصوامع ويتم صرف الفوارغ من البنك والمطاحن ثم رده. وأشار بأن سعر الأردب عن العام الماض عن العام الحالي بزيادة في السعر حيث سعر كان385 في العام الماضي وصل الي 400 حسب درجة النظافة وقال رفعت يتم استلام القمح الذي يتم استخدامه في الخبز وليس المكرونة وأشار وكيل وزارة الزراعة بأن محافظ أسيوط به زيادة المساحة المزروعة بمحصول القمح لهذا العام بزيادة قدرها30 ألف فدان عن المستهدف زراعتها عن العام الماضي في إطار اتجاه الدولة للاكتفاء الذاتي من القمح. وقال أن تحقيق الاكتفاء الذاتي من قمح الخبز يأتي برفع إنتاجية الفدان وزيادة المساحة المنزرعة وتحسين التقاوي وتكثيف التوعية والإرشاد الزراعي مشيرا إلى استخدام أسيوط ولأول مرة زراعة القمح على مصاطب بدلا من الطريقة التقليدية والتي تتم تحت أشراف فريق علمي من مركز البحوث الزراعية بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالمحافظة. وأشار رفعت إلى أن تجربة المصاطب التي تم استخدامها في الزراعة ساعدت في توفير كمية التقاوي والمياه المستخدمة في الري وبالتالي تكاليف الإنتاج منوها عن توقعه بزيادة إنتاجية الفدان لتصل إلى 30 أردب للفدان الواحد وأضاف بأنه تم تدريب عددا من المزارعين على طريقة المصاطب تمهيدا لتعميمها على مستوى المحافظة. وأوضح رفعت بان وزارة الزراعة أعلنت عن زيادة سعر توريد القمح ليصل إلى 360 جنيه للإردب مضيفا بأنه تم اتخاذ عدة إجراءات لتحفيز المزارعين لزراعة القمح بتقديم مجموعة من الخدمات المتميزة تتمثل في تطهير المجاري المائية كما تم تكليف ألاف المهندسين الزراعيين ومشرفي المديرية للإشراف على زراعات القمح في كافة قرى ومراكز المحافظة معدلاته.